اخبار استراليا – قال سكوت موريسون إنه يسعى لتحقيق “السلام” في المنطقة، بعد أن قيل إن الحكومة الصينية ألقت باللوم على أستراليا “المريضة” في التوترات بين البلدين.
كشف رئيس الوزراء اليوم عن حزمة إنفاق بقيمة 747 مليون دولار لتسهيل ترقيات كبرى للقواعد العسكرية في الإقليم الشمالي، لكنه نفى أنها كانت خطوة عدوانية، وادعى أنه يسعى إلى “السلام” في المنطقة.
قال السيد موريسون: “جميع أنشطة قوات دفاعنا مصممة لتحقيق السلام”، “سنفعل دائما ما هو ضروري لضمان أن أستراليا لديها القدرة التي تحتاجها لحماية مصالحها والدفاع عنها.”
ورفض السيد موريسون التراجع عن تحذير مسؤول حكومي كبير أمس من أن “طبول الحرب” تدق.
اقرأ الخبر: مسؤول أمني يحذّر من اندلاع حرب عسكرية مع الصين
يأتي ذلك بعد أن زعمت صحيفة “جلوبال تايمز” الإعلامية الحكومية الصينية أن المشاكل الناشئة بين كانبرا وبكين تنبع من سياسات أستراليا وتدخلاتها في الشؤون الداخلية للصين.
ووصف وانغ وين بين، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، حكومة موريسون كدولة “استبدادية”، خصوصاً بعد حظرها للشركات الصينية من المشاركة في نشر شبكة 5G الأسترالية، وعرقلة استثمارات الشركات التي تتخذ من الصين مقراً لها.
وقال وانغ: “أستراليا مريضة، لكنها تطلب من الآخرين تناول الدواء، وهو ما لن يحل المشكلة على الإطلاق”.
وأضاف أن الصين تأمل في مساهمة أستراليا بتنمية القوة العظمى المتنامية بطريقة موضوعية وعقلانية، وأن تعزز التعاون بين البلدين.
يحدث ذلك في وسط تحذيرات من الحكومة الفيدرالية بشأن القوة العسكرية والاقتصادية الضخمة لبكين.
حيث حذر أحد كبار مسؤولي الأمن القومي في الحكومة الاتحادية أمس من أن “طبول الحرب” تدق.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع ، حذر وزير الدفاع بيتر داتون من أن الصين تقوم بعسكرة الموانئ في المنطقة.
قال داتون يوم الأحد: “نحن بحاجة إلى الاعتراف بأن منطقتنا تتغير”.
يأتي كل ما سبق في أعقاب القرار المثير للجدل الذي اتخذته وزيرة الخارجية ماريز باين بإلغاء اتفاقية البنية التحتية بين فيكتوريا وبكين والمرتبطة بمبادرة الحزام والطريق الصينية.
اقرأ ايضاً: تعليق صادرات التبن اللاسترالي إلى الصين يهدد بخسارة 160 مليون دولار
