Take a fresh look at your lifestyle.

“كان الكمين متعمّد”…وصف امرأة لحادثة التحرّش التي تعرضت لها

اخبار استراليا – قالت امرأة تعرضت للمطاردة وللاعتداء الجنسي في “هجوم وقح” بأحد شوارع ملبورن إنها شعرت أن  الكمين “متعمد للغاية”.

كانت سارة تسير إلى منزل أحد الأصدقاء على طول طريق سيدني في وقت مبكر من صباح يوم الأحد 7 فبراير/ شباط في برونزويك، عندما بدأ رجل مجهول في ملاحقتها، كان يرتدي قناعاً طبيّاً، مما جعل مظهر الشاب البالغ من العمر 30 عاماً غير مألوف، لأن القناع لم يعد إلزامياً.

حاول الرجل الاقتراب من سارة، فبدأت في تسريع وتيرتها والمشي بشكل أسرع، في محاولة للهروب، لكنه استمر في المشي بجانبها لحوالي 100 متر.
وقالت سارة “شعرت بعدم الارتياح، كنت أحاول المشي بشكل أسرع للابتعاد عنه وأتطلع إلى الأمام مباشرة”.

استطاعت سارة فيما بعد التخلص منه وإضاعته في الطريق، لكن يبدو أن ذلك كان مجرّد اعتقاد، حيث جاء فجأة من خلفها  واعتدى عليها بحسب ما زُعم.


قالت: “أتذكر أنني شعرت بالارتياح لأنني اعتقدت أنني فقدته، في هذه اللحظة جاء من الخلف واعتدى عليّ”.
هرب الرجل في شارع ميري بعد أن صرخت سارة في وجهه.

قالت سارة إنها تعتقد أن الهجوم كان مستهدفًا، “علمتُ منذ ذلك الحين أنه تبعني لفترة من الوقت، وأنه اختار فترة يكون فيها الطريق المزدحم خالياً تماماً”، “أشعر أن ذلك كان متعمداً ومحسوباً”.

قالت المرأة إنها تشعر الآن “بعدم الارتياح” وهي تسير على الطريق المعتاد الذي سلكته منذ شهور، وبدلاً من ذلك اختارت أن تركب دراجتها.
قالت “أرفض تغيير الطريقة التي أعيش بها حياتي”.
التقطت  CCTV اللحظة المروعة، وناشدت شرطة Fawkner أي شخص يتعرف على الرجل بتقديم معلوماته.

ووصفت ديان جيفريز، محققة الشرطة، الاعتداء بأنه مستهدف، قالت: “لقد بذل جهودًا لإخفاء نفسه، ورأى أنه يبتعد عن الضحية”.
“إنه هجوم وقح على شارع مزدحم في ملبورن، إنه سلوك مروع ولن يتم التسامح معه ونأمل أن نقدم هذا الشخص للمثول أمام المحاكم بأسرع ما يمكن”.

“أي شخص، ذكرًا كان أو أنثى، يجب أن يكون قادرًا على السير في شوارع ملبورن دون أن يقترب منه شخص مثل هذا”.

يُذكر أن المتحرّش يبلغ من العمر منتصف العشرينيات، ويبلغ طوله حوالي 170 سم، وشعره بني فاتح، كان يرتدي قميصاً برتقالياً بغطاء للرأس من نايك كتب على المقدمة شعار “Just Do It”، كما كان يرتدي قناع طبي أزرق فاتح.

ملاحظة: تم تغيير اسم المرأة حفاظاً على خصوصيتها.

 

Leave A Reply

Your email address will not be published.