سجلت الهند 368.147 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا اليوم فقط، بما في ذلك 3.417 حالة وفاة، مع انتشار كارثي في أنحاء البلاد.
جاءت أحدث الأرقام بعد أن كتب زعماء 13 حزبا معارضا خطابا يحثون فيه الحكومة على إطلاق حملة تطعيم مجانية، فضلًا عن ضمان التدفق المستمر للأكسجين إلى جميع المستشفيات.
سعت العديد من سلطات المستشفيات خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى تدخل المحكمة بشأن إمدادات الأكسجين في نيودلهي، حيث تم تمديد الإغلاق لمدة أسبوع لاحتواء موجة العدوى.
قالت محكمة نيودلهي العليا إنها ستبدأ في معاقبة المسؤولين الحكوميين إذا لم يتم توصيل إمدادات الأكسجين المخصصة للمستشفيات.
قال الخبراء إن التجمعات الانتخابية الضخمة التي نظمها حزب بهاراتيا جاناتا وأحزاب أخرى بالإضافة إلى مهرجان هندوسي عملاق على ضفاف نهر الغانج ربما أدوا إلى تفاقم انتشار المرض، مضيفين أن المتغيرات الجديدة قد تؤدي أيضاً إلى زيادة الحالات.
وأكدت الهند 19.9 مليون حالة إصابة منذ بداية الوباء، توفي أكثر من 218000 شخص في الهند بسبب COVID-19 ، وفقًا لوزارة الصحة.
لكن الخبراء يعتقدون أن عدد الإصابات الحقيقي تجاوز النصف مليار إصابة، حيث لا يتم تسجيل إلا جزء بسيط من الإصابات عند وزارة الصحّة.
أطلقت الهند حملتها لتطعيم للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 44 عاماً يوم السبت، وهي عملية تقودها الأمدادات المحدودة.
ومع أن الهند هي أكبر منتج للقاحات في العالم، إلا أن الجهود المستمرة لتلقيح الأشخاص فوق سن 45 تتعثر، فمنذ كانون الثاني (يناير)، تلقى 10 % من الهنود جرعة واحدة، وحوالي 1.5% فقط تلقوا الجرعتين المطلوبتين.
اقرأ أيضاً: سكوت موريسون يرد على اتهامه بالـ”عنصرية” بعد حظره الرحلات من الهند
اقرأ أيضاً: حبس أي استرالي يحاول العودة من الهند إلى بلاده
