اخبار استراليا – يشعر سكان شمال بريسبان بالاشمئزاز من مسرح جريمة ترك دون أن يمسه أحد لأسابيع بعد جريمة قتل مزدوجة مزعومة في المنطقة.
حيث غادر محققو الشرطة والطب الشرعي المكان منذ فترة طويلة، تاركين السكان المحليين يتساءلون عمن المسؤول عن التنظيف.
وفي تفاصيل عن الجريمة المزدوجة اتهم آدم جيسون بيرد البالغ من العمر 24 عاماً، بإطلاق النار على آرون ديفيس البالغ من العمر 32 عاماً، ودايتونا جيمس بول البالغ من العمر 23 عاماً في مجمع سكني في كابولتشر في 17 أبريل.
وبعد أسبوعين، ما زال سكان شارع King Street يرون مسرح الجريمة يومياً، ويشعرون بالرعب.
وقال غاري أحد سكان المنطقة: “الشيء الأكثر إزعاجاً أنني رأيت جثة خارج نافذة منزلي، وتُرك مسرح الجريمة كما هو، ولا تزال الدماء موجودة على عتبة المنزل وداخل الوحدة التي حدثت بها الجريمة دون أي تنظيف”.
وقالت المقيمة تاليا جراهام إن المشي في مكان الحادث كل يوم يعيد الذكريات المرعبة إليها، وأضافت: “هذا أمر مثير للاشمئزاز”.بموجب القانون ، فإن مهمة مالك الوحدة هي تنظيم التنظيف الجنائي، لذا يطلب من السكان التعامل مع الوضع بشكل عادي ريثما تنتهي عملية التنظيف.
- اقرأ أيضاً: وفاة الصبي ديكلان الذي أصيب أثناء لعبه بدمية على شكل بطريق
- رجل يفقد ساقه بجزازة العشب في سيدني
