اخبار استراليا – استطاع مسؤولو الصحة في نيو ساوث ويلز إلى التوصّل لمصدر العدوى التي سرت إلى شخصين من سيدني، لكنهم قلقون من وجود “رابط مفقود” بين المصاب الأساسي والمصابين المحليين، وهو حُكماً إيجابي أيضاً.
وقالت رئيسة الوزراء غلاديس بريجيكليان إن “المحققين الصحيين” تمكنوا من تتبع مصدر إصابة الرجل، حيث كشف تحليل الجينوم أن العدوى ترجع لرجل وافد من الولايات المتحدة، وحضر أماكن إقامة صحية خاصة بعد أن ثبتت إصابته عند وصوله إلى أستراليا.
لكن لا يزال من غير الواضح كيف تمكن الفيروس من الانتشار من ذلك الشخص إلى رجل الضاحية الشرقية الذي تأكدت إصابته يوم الأربعاء.
قال كيري شانت، كبير مسؤولي الصحة في نيو ساوث ويلز: “لا يمكننا العثور على أي صلة مباشرة بين (حالاتنا)”.
“لذا فإن ما يقلقنا هو أن هناك شخصاً آخر لم يتم تحديد هويته بعد هو من أصاب حالتنا”.
وأخبر شانت أن وزارة الصحة تعتقد بأن الفايروس من السلالة الهندية، ومع ذلك، لم يتم اعتباره “متغيراً مثيراً للقلق”، (وهو مصطلح يستخدم للإشارة إلى سلالات شديدة القابلية للانتقال، مثل تلك التي نشأت في المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا).
زار الرجل عدداً من الأماكن في سيدني قبل أن يدرك أنه مصاب، بما في ذلك مطعم CBD حيث كان أمين خزانة نيو ساوث ويلز دومينيك بيروت يتناول القهوة في نفس الوقت.
دفعت المخاوف من استمرار انتشار الفايروس السيدة بريجيكليان إلى الإعلان عن مجموعة قيود جديدة في سيدني الكبرى.
اقرأ ايضاً: وضع 42000 ساكناً من سيدني في حالة تأهب قصوى خوفاً من تفشي الوباء مجدداً
