اخبار استراليا – نُقلت جدة في أستراليا الغربية إلى المستشفى بسبب الخوف الصحي بعد تلقيها جرعتها الأولى من لقاح COVID-19.
تخشى عائلة مورين ديبويك أن تكون حالتها رد فعل على جرعتها الأولى من لقاح أسترازينيكا، لذلك أخّر الأطباء حقنها الثاني لحين معرفة ما إذا كان اللقاح هو المسبب في حالتها تلك.
وأرسل صديق للعائلة بريداً إلكترونياً إلى وزير الصحة روجر كوك لإعلامه بما حدث.
تظهر الصور التي التقطتها العائلة أن يدي مورين منتفخة للغاية ومصابة بكدمات، كما تعاني أجزاء أخرى من جسدها من نفس رد الفعل.
تخضع السيدة البالغة من العمر 80 عاماً للعلاج في مستشفى فيونا ستانلي، وتقول وزارة الصحة إن حالتها قيد التحقيق، ومن المحتمل أن يكون اللقاح هو سبب حالتها.
وصفت المستشفى حالة مورين ليلة الجمعة بأنها مستقرة، لكن من المتوقع أن تبقى في رعاية المستشفى لبعض الوقت.
يُظهر آخر تحديث من ابنتها على وسائل التواصل الاجتماعي أن مورين لا تزال تعاني من الكدمات والانتفاخ.
وقد تضطر مورين إلى استئصال طحالها في الأيام القادمة، ومع ذلك، تشعر أسرتها بالامتنان لأنها لا تزال على قيد الحياة.
الجدير بالذكر أن الأسبوع الحالي شهد خمس حالات أسترالية جديدة لجلطات دموية مرتبطة بـ AstraZeneca.
اقرأ التفاصيل: خمسة أشخاص أُصيبوا بتخثر دموي بعد تلقي “أسترازينيكا”
ويُنصح أي شخص تلقى اللقاح وشعر بأعراض غريبة تشمل الصداع أو آلام البطن أو القيء أو ضيق التنفس أو عدم وضوح الرؤية، بالذهاب إلى قسم الطوارئ بالمستشفى.
اقرأ أيضاً: نقل رجل في كوينزلاند إلى وحدة العناية المركزة بعد تلقيه لقاح استرازينكيا
