اخبار استراليا – منحت هيئة محلفين أمريكية 75 مليون دولاراً (96 مليون دولار) لأخوين غير شقيقين، بعد أن قضيا عقوداً من عمرهما ظلماً خلف قضبان السجن، وذلك لإدانتهما باغتصاب وقتل فتاة تبلغ من العمر 11 عاماً في عام 1983.
وبعد انتهاء التحقيقات، قررت هيئة المحلفين المكونة من ثمانية أشخاص أن هنري ماكولوم وليون براون بريئان، ويجب أن يحصل كل منهما على 31 مليون دولار كتعويضات – أي مليون دولار عن كل عام قضاه كل منهما في السجن، حسبما أفادت The News & Observer.
إلى جانب منحهما تعويضات بقيمة 13 مليون دولار.
وجاء في بيان المحامي إليوت أبرامز: “وجدت هيئة المحلفين التي استمعت إلى جميع الأدلة، بما في ذلك الأدلة التي أٌخفيت عمداً أن هنري وليون بريئان، وتعرضا للظلم بشكل واضح ومؤلم”.
وأُفرج عن الاثنين بعد التأكد من أدلة الحمض النووي التي تشير إلى إدانة قاتل الفتاة الحقيقي، بعد أن برأته السلطات سابقاً.
حين إلقاء القبض عليهما كان ماكولوم في التاسعة عشرة من عمره، وكان براون في الخامسة عشرة من عمره، وأدين كلاهما وحكم عليهما بالإعدام، وأمضى السيد مكولوم معظم سنواته الـ31 في السجن انتظاراً لتنفيذ حكم الإعدام، ليصبح أطول نزيل محكوم عليه بالإعدام في نورث كارولاينا.
أما السيد براون، الذي ذكرت الصحيفة أنه يعاني من مشاكل صحية عقلية حينها، فحولت السلطات عقوبته من إعدام إلى السجن مدى الحياة.
قال ماكولوم: “حصلت على حريتي أخيراً..لا يزال هناك الكثير من الأبرياء في السجن ولا يستحقون البقاء هناك”.
- اقرأ أيضاً: ليلة دموية تعيشها سيدني: خمسة حوادث طعن في أماكن متفرقة
-
جرائم حرب: إسرائيل تدمر برج يضم مكاتب أسوشيتد برس والجزيرة وغيرها من المنابر الإعلامية في غزة
