اخبار استراليا – قالت عارضة الأزياء الأسترالية، سودانية الأصل أدوت أكيش، إنها ستتخذ إجراءات قانونية ضد مالكي صفحة على فيسبوك بتهمة “التشهير بشخصيتها “.
نشرت أكيش يوم الخميس على صفحتها الخاصة على فيسبوك أن محاميها تواصل مع مالكي صفحة Juba Eye على Facebook والتي تعتبر أكبر موقع إخباري، ووطني، وسياسي، ورياضي، وترفيهي، وذلك لنشرها تحرشات واضحة بحق أكيش.
وأضافت أكيش: “أبقيت فمي مغلقاً لعام كامل، والصفحة استمرت في كتابة منشورات تتحرش بي فيها”.
لم تذكر أكيش المنشورات التي كانت تشير إليها، إلا أنها وجهت للمسؤولين عن الصفحة رسالة في منشور لها على فيسبوك: “أنا مشغولة للغاية في عيش أحلامي وحياتي، ولست مثل باقي الأشخاص غير المتعلمين والأغبياء، لقد أثبتوا مراراً وتكراراً أنهم مهوسيين بي، لذا يتحدثون عني يومياً”.
وستقاضي أكيش أصحاب الصفحة، التي أصدرت مساء السبت اعتذاراً رسمياً لها في بيان قالت فيه: “الصفحة تقدم أخباراً حيادية، ولا ندخل في أي شيء ضد منظمة أو عرق أو شخص معين لذا نعتذر من أدوت أكيش التي لجأت إلى صفحات التواصل الاجتماعي للتعبير عن استيائها وإحباطها بشأن منشوراتنا الأخيرة، ونعترف بأخطائنا ونود أن نعتذر”.
أمضت أكيش جزءًا من طفولتها في مخيم للاجئين في كينيا قبل أن تنتقل إلى أديلايد مع أسرتها في سن السابعة، وكانت عارضة أزياء لشركات عالمية مثل: Yves Saint Laurent, Alexander McQueen, Calvin Klein, Prada and Versace.
وذكرتها صحيفة Time كأكثر المراهقين تأثيراً في عام 2018.
كما اختيرت من قبل المحرر الضيف البريطاني Vogue ميجان ماركل، دوقة ساسكس، كواحدة من 15 امرأة على غلاف إصدار Force for Change في عام 2019.
في نفس العام ، التقى اللورد مايور في ملبورن مع أكيش بعد أن أرسلت وكالة العلاقات العامة التي يعمل بها المجلس صورة خاطئة للعارضة إلى مجلة المشاهير، وقالت أكيش حينها: “شعرت بالغضب وعدم الاحترام بعد أن وضعوا صورة لعارضة أخرى على أنها أنا”.
وأصدرت لاحقاً وكالة العلاقات العامة ، OPR ، ومجلة Who في وقت لاحق بيانات تعتذر عن الخطأ.
- اقرأ أيضاً: أمريكيان يحصلان على تعويض 75 مليون دولاراً بعد سجنهما 31 عاماً ظلماً
- نيو ساوث ويلز تعلن إنهاء القيود المفروضة في سيدني.. وهذا ما يجب عليكم معرفته
