اخبار استراليا – قال خبير اقتصادي إن الصين وأستراليا “تحتاجان” لبعضهما البعض، في حين تواصل بكين تجنب التجارة الأسترالية.
ارتفعت واردات الصين من اللحوم بنسبة 21% مقارنة بهذا الوقت من العام الماضي، لكن أستراليا تخسر وجود مسلخَين لا يزالان على قائمة بكين المحظورة.
وتعمل الأرجنتين والولايات المتحدة حالياً على سد الطلب الصيني على اللحوم.
وقال تيم هاركورت أستاذ الاقتصاد بجامعة سيدني للتكنولوجيا، إن القيود تكلف أستراليا، حيث انخفضت صادرات اللحوم بنحو 30%.
ومع ذلك، قال البروفيسور هاركورت إن الصين ما زالت “بحاجة” إلى أستراليا”، “لديهم مليار شخص، إنهم بحاجة إلى الأمن الغذائي، إنهم بحاجة إلى الغذاء”.
“إنهم يحتاجون إلى الطاقة بشكل أساسي لتشغيل محركهم الصناعي الضخم، ويحتاجون إلى تعليم جيد النوعية”.
“300 مليون أب من الطبقة المتوسطة، يطمحون للغاية بأطفالهم، إنهم بحاجة إلى تعليم أستراليا، لذا فإن الإجابة هي، نعم، إنهم بحاجة إلينا، ونحن بحاجة إليهم”.
ومع استمرار الصين في شراء خام الحديد الأسترالي بكميات كبيرة، قال البروفيسور هاركورت إن التزام بكين الواضح بخفض الانبعاثات كان فرصة للصناعة الأسترالية.
وقال “أظن أنه سيكون هناك الكثير من التكنولوجيا والموارد البيئية بين أستراليا والصين في المستقبل، حيث سنصبح قوة عظمى في مجال الطاقة الخضراء”.
وقال البروفيسور هاركورت، سيستمر الاعتماد على المدى القصير على الأرجح، لا سيما مع توقف برنامج الحزام والطريق الصيني في إفريقيا.
وقال “لهذا السبب، على ما أعتقد، رأيت لحوم البقر والشعير والنبيذ ممنوعين من الصين، لكنهم لن يقتربوا من خام الحديد، إنهم بحاجة إليه”.
إذ يتم استيراد حوالي 70 % من خام الحديد الصيني من منطقة بيلبارا الأسترالية.
اقرأ المزيد: توقع “رد غاضب” من الصين بعد تعزيز العلاقة العسكرية بين استراليا وأمريكا
اقرأ المزيد: في محاولة لدعم السياحة في فيكتوريا..الحكومة تُقدم 32 مليون دولار
