Take a fresh look at your lifestyle.

جدل كبير بعد إجلاء عائلة مهاجرة من كوينزلاند..وإصابة ابنتهم بمرض دموي خطير

اخبار استراليا – تحارب طفلة أسترالية المولد مرضاً يهدد الحياة في مستشفى بيرث، في حين يضغط مناصرو المهاجرين واللاجئين على الحكومة الأسترالية لاتخاذ إجراءات بشأن قضية إعادة توطين عائلتها  التي طال أمدها.

أُجليت Tharunicca Murugappan البالغة من العمر ثلاث سنوات، مع عائلتها (التي تنحدر من تاميل في سريلانكا) طبيًا يوم الاثنين من مركز احتجاز المهاجرين في جزيرة كريسماس إلى مستشفى بيرث للأطفال، بعد أسبوعين من إصابتها بعدوى في الدم، يُعتقد أنها مرتبطة بالتهاب رئوي غير معالج.

رافقتها والدتها (بريا) إلى المستشفى، بينما ظل والدها (نادسالينجام)، وشقيقتها الكبرى (كوبيكا) رهن الاحتجاز في الجزيرة الواقعة جنوب جاوة الإندونيسية، والتي وصفتها جماعات حقوق الإنسان بأنها معسكر يشبه السجن.

ونقلت تقارير إخبارية عن بريا قولها، بإن العاملين في المجال الطبي في جزيرة كريسماس رفضوا مرارا السماح بنقل ابنتها الصغرى إلى المستشفى.

قالت بريا في رسالة بالفيديو وهي تحتضن ابنتها: “أريد أن أشكر الجميع على حبهم وتمنياتهم الطيبة”.

“نأمل أن تحصل Tharunicca على المساعدة التي تحتاجها الآن، من فضلكم، ساعدونا في إخراجها من الاحتجاز”.

كان من المقرر أن ينظم أنصار عائلة موروغابان وقفة احتجاجية على ضوء الشموع خارج المستشفى مساء الأربعاء، وفي سيدني تاون هول يوم الخميس للضغط على الحكومة لإعادة توطين الأسرة ، الذين كانوا يعيشون في بلدة بيلويلا في كوينزلاند عندما أخذتهم السلطات بعيداً.

قال مفوض حقوق الإنسان إد سانتو، إنه بموجب القانون الدولي، لا يوجد أي مبرر لاحتجاز ثارونيككا ووالديها في مركز احتجاز المهاجرين، وأن جزيرة كريسماس تشكل مخاطر صحية حقيقية.

وأضاف: “نحن نعلم أن الأشخاص في مراكز احتجاز المهاجرين من المرجح  أن يعانون من مشاكل صحية كبيرة”.

“ولهذا السبب وحده، فقد أعربنا عن قلقنا العميق بشأن استخدام منشأة مثل جزيرة الكريسماس للاحتجاز” نظراً لبعدها عن المرفق الصحي الرئيسي.

كتبت سارة هانسون يونغ، عضو مجلس الشيوخ من جنوب أستراليا، على وسائل التواصل الاجتماعي: “لا تستحق معاناة أي طفل غرور أي رئيس وزراء أو عناده”.

“حان الوقت للسماح لهاتين الفتاتين بالعودة إلى المنزل في بيلويلا. لقد مروا بما يكفي “.

وقالت وزيرة الشؤون الداخلية الأسترالية، كارين أندروز، يوم الثلاثاء، إن الحكومة تدرس “خيارات إعادة التوطين” للأسرة.

وقالت للصحفيين: “لا يمكنني التعليق العام على ذلك في الوقت الحالي، لأنني لا أريد تعطيل تلك المفاوضات.”

وصرحت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين: “إن الحكومة لا تتطلع إلى السماح لعائلة موروغابان بالبقاء في أستراليا، على الرغم من طلب الأمم المتحدة بالسماح لهم بذلك”.

“أفهم أن هناك خيارين يتم النظر فيهما، وهما (الولايات المتحدة)(نيوزيلندا).

وقد اكتسبت عريضة عبر الإنترنت تطلب من الحكومة الأسترالية إعادتهم إلى ديارهم في بيلويلا بالفعل أكثر من 421 ألف موقّع.
“مجتمعنا ليس مستعداً للسماح لهذه العائلة بالرحيل، إنهم يحبون العيش والمساهمة في مجتمعنا، نريدهم هنا “.

في مارس 2018، أُخرجت الأسرة المكونة من أربعة أفراد فجأة من منزلهم، بعد مداهمة صباحيّة، من قبل مسؤولي الهجرة، مما أثار غضباً على مستوى البلاد في بلد سيئة السمعة، لنهجها المتشدد اتجاه طالبي اللجوء، واستخدام الاحتجاز في الخارج.

التقى الوالدان، Nadesalingam و Priya ، وتزوجا في أستراليا بعد وصولهما بشكل منفصل بالقارب في عامي 2012 و 2013، وطلبوا اللجوء حينها.

على الرغم من ولادة الطفلة في أستراليا ، إلا أن Tharunicca وشقيقتها Kopika لا تتمتعان بالحق في الجنسية الأسترالية..

أُجريت محاولات لترحيل الأسرة في أغسطس 2019 بعد رفض طلبات لجوئهم، لكن قاضي المحكمة الفيدرالية أصدر أمراً في اللحظة الأخيرة بإجبار طائرتهم، التي كانت في طريقها إلى سريلانكا، على الهبوط في داروين.

اقرأ المزيد: ولاية استرالية ستشهد أبرد درجة حرارة لها منذ ما يقارب الـ40 عاماً..وتحذيرات من فيضانات جديدة 

اقرأ المزيد:تقرير: أفضل مدينة للعيش في استراليا

Leave A Reply

Your email address will not be published.