حكومة نيو ساوث ويلز تقدّم 90 مليون دولار لدعم ضحايا العنف المنزلي

By Marah samkari On يونيو 14, 2021 96

زهور في مكان الحادث الذي قُتل فيه مراهقين بالرصاص في غرف نومهما في حادث عنف منزلي في سيدني عام 2018

اخبار استراليا – التزمت حكومة نيو ساوث ويلز بزيادة تمويل قدرها 90 مليون دولار، للمساعدة في دعم النساء والأطفال المتأثرين بالعنف المنزلي.

سيُعلن عن خدمات الخطوط الأمامية اليوم، وستتلقى 60 مليون دولار إضافية، لتمويل مبادرات مثل مساعدة الضحايا على الهروب من منازل العنف ومحاسبة الجناة.

كما تم تخصيص مبلغ 32.5 مليون دولار إضافي على مدى أربع سنوات، لتوسيع برنامج “البقاء في المنزل وترك العنف” (SHLV) الذي يهدف إلى منع النساء والأطفال من أن يصبحوا بلا مأوى.

قال وزير الخزانة دومينيك بيروتيت : “تعد نيو ساوث ويلز واحدة من أفضل الأماكن للعيش، لكن هذا لا يعني أننا محصّنون من القضايا الاجتماعية المعقدة مثل العنف المنزلي والجنسي، والتي تؤثر على الآلاف كل عام”.
“لقد مكنتنا الإدارة المالية المسؤولة لحكومتنا، حتى في أعماق COVID-19، من القيام باستثمارات مهمة مثل هذه، من شأنها أن تساعد في وقف دورة الإساءة وحماية بعض الأفراد الأكثر ضعفاً في مجتمعاتنا”.

قال المدعي العام ووزير منع العنف المنزلي والجنسي مارك سبيكمان، إن التمويل سيساعد الضحايا من جميع مناحي الحياة.
“ستشمل أولوياتنا مساعدة الأطفال المتأثرين بالعنف المنزلي، والناجين من السكان الأصليين، وأولئك الذين ينتمون إلى مجتمعات متنوعة ثقافياً ولغوياً، وضحايا من المجتمعات الإقليمية”.
وأشار أن الكثير من التمويل المخصص لـ SHLV كان يتعلق بدعم الضحايا في مساعدتهم على العيش حيث يشعرون بالراحة والأمان.
“غالباً ما تُجبر النساء على الفرار من المنازل التي يسودها العنف، ولذلك يُعزلن عن السكن والدعم المجتمعي والتوظيف والتعليم لأطفالهن”.
“يختار الجناة إيذاء مروع لمن يزعمون أنهم يحبونهم، فهم وحدهم الذين يجب أن يتحملوا وطأة إعادة التوطين إذا رفضوا تغيير سلوكهم”.

قالت ديليا دونوفان، الرئيس التنفيذي لمنظمة العنف المنزلي في نيو ساوث ويلز، إن التمويل جاء في وقت حرج بعد نتائج COVID-19.
“لقد دعت خدمات الخط الأمامي إلى تقديم دعم أكبر، لا سيما خلال COVID-19، لتقديم خدمات حاسمة للضحايا والناجين في المجتمعات في جميع أنحاء نيو ساوث ويلز، لذلك يسعدنا حقاً أن نرى هذا الالتزام التمويلي الحاسم في الميزانية”.
“يعد توسيع برنامج” البقاء في المنزل وترك العنف” أيضاً خبراً رائعاً، حيث سيضمن وصول المزيد من النساء وأطفالهن إلى هذه الخدمة، بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه، وبالتالي يمكنهم البقاء بأمان في منازلهم إذا اختاروا ذلك.