اخبار استراليا – من المتوقع أن يتأكد لم شمل العائلة التي كانت محتجزة في جزيرة كريسماس، والتي أُجليت ابنتها الصغيرة طبياً إلى مستشفى في بيرث يوم الثلاثاء المنصرم.
تقاتل بريا وناديس موروغابان وابنتيهما من أجل إطلاق سراحهما من مركز احتجاز المهاجرين، حيث أثارت محنتهما جدلاً واسعاً اهتماماً كبيراً.
ومن المتوقع أن يعقد وزير الهجرة أليكس هوك مؤتمراً صحفياً يوم الثلاثاء للإعلان عما إذا كان سيُفرج عن الأسرة من الاحتجاز في جزيرة كريسماس.
وقال القائم بأعمال رئيس الوزراء مايكل مكورماك إن قرار السيد هوك سيستند إلى “الاعتبارات الإنسانية والنتائج الصحية والاستشارات القانونية”.
ووصف الحكومة التي يقودها سكوت موريسون بأنها “إنسانية للغاية”.
يريد الوزير الأول في الحكومة ديفيد ليتلبراود أن تجد الحكومة الفيدرالية حلاً رحيماً، لكنه كرر القول “لا أحد خارج القانون”.
وقال السيد ليتلبراود إنه كان “يتعاطف” مع عائلة موروغابان، التي توجد ابنتها الصغرى ثارنيكا حالياً في المستشفى في بيرث، وتُعالج من الإنتان نتيجة للالتهاب الرئوي.
وأضاف: “في بعض الأحيان يكون للقوانين التي نضعها عواقب غير مقصودة، لكن لا يوجد أحد خارج القانون في هذا البلد”.
تعيش الأسرة في مركز احتجاز المهاجرين في جزيرة كريسماس منذ عام 2019، بعد أن طردهم ضباط حرس الحدود من منزلهم في بيلويلا في عام 2018.
في الليلة الماضية، دعت تسع هيئات طبية أسترالية الحكومة الفيدرالية إلى السماح على الفور لعودة Murugappans إلى Biloela.
قال ليتلبراود: “لا يمكن أن تكون لدينا حملة عامة، نحن بحاجة للسماح لسيادة القانون أن تتحقق، لا أحد خارج سيادة القانون”.
وينقسم البعض داخل التحالف حول Murugappans، إذ تدعو مجموعة متنامية من أعضاء التحالف إلى وضع حد لهذه القضية، بينما لا يزال آخرون راسخين في الاعتقاد بأن منح إقامة موروغابان سيشكل سابقة خطيرة.
الجدير بالذكر أن السيد والسيدة موروغابان من التاميل، وهي جماعة تعرضت للاضطهاد في سريلانكا، أنجبوا ابنتين في استراليا، تُدعى الكبري كوبيكا.
اقرأ المزيد: جدل كبير بعد إجلاء عائلة مهاجرة من كوينزلاند..وإصابة ابنتهم بمرض دموي خطير
