اخبار استراليا – اجتمع شمل عائلة التاميل في مستشفى بيرث للأطفال، حيث تُعالج ابنتهم الصغيرة من مرض خطير، بعد أن كانت محتجزة لسنوات في جزيرة الكريسماس.
يأتي ذلك بعد أن نُقلت الطفلة المريضة (ثارونيكا) مع والدتها (بريا ) قبل عشرة أيام إلى مستشفى بيرث، وبقي الأب (ناديس موروغابان) وابنته الكبرى (كوبيكا) في الاحتجاز بجزيرة كريسماس.
ولدت كل من Kopika و Tharunicaa في أستراليا، لكن انتقلت الأسرة إلى الجزيرة منذ عام 2019، بعد أن طردهم ضباط حرس الحدود من منزلهم في بيلويلا عام 2018، حيث يعتبر الكثير من التاميل السريلانكيين أقلية مضطهدة في البلاد.
أصدر وزير الهجرة أليكس هوك هذا الأسبوع قراراً يسمح للعائلة بمغادرة الاحتجاز في الخارج، ودخول مركز الاحتجاز المجتمعي في بيرث، لكن لا يزال الوالدان غير قادرين على العمل، ومستقبل الأسرة في أستراليا غير مؤكد.
وقال هوك: “لا أحد يريد أن يرى أطفالاً رهن الاحتجاز، لكن موقف الحكومة بشأن حماية الحدود لم يتغير، أي شخص يصل إلى أستراليا بشكل غير قانوني عن طريق القوارب لن يتم إعادة توطينه بشكل دائم”.
وأشار هوك أنه سيفكر في المستقبل بإمكانية منح أفراد الأسرة “حماية مؤقتة”، علماً أنهم تقدموا سابقاً بطلب حماية وتم رفضه.
اقرأ المزيد: الضفط على استراليا من أجل إطلاق سراح عائلة لاجئة محتجزة في جزيرة كريسماس