اخبار استراليا- أجبرت والدة طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات عُثر على رفاتها في منزل بولاية نورث كارولينا الشهر الماضي ابنتها الثانية البالغة من العمر 13 عاماً على دفن أختها في الفناء الخلفي.
وذكرت صحيفة شارلوت أوبزرفر أن شرطة Charlotte-Mecklenburg اتهمت مالكة بينيت البالغة من العمر 31 عاماً بالقتل من الدرجة الأولى، وجناية إساءة معاملة الأطفال، وإلحاق إصابات جسدية وإخفاء وفاة.
وقالت مذكرة توقيفها إن الشرطة اعتقلت والدة بينيت، تامي تيلور موفيت البالغة من العمر 53 عاما ، بإخفاء حالة وفاة حفيدتها، والتستر على جريمة قتل بعد وقوعها.
عثر الضباط على جثة ميجيليك “جيلي” يونغ البالغة من العمر 4 سنوات مدفونة خارج منزل والدتها، وفي التفاصيل قيل أن الأم كانت تجبر ابنتها الصغيرة على الوقوف في غرفة الملابس لمدة ثلاث يام كعقاب على تلويث سروالها.
وقالت الأخت الكبرى البالغة من العمر 13 عاماً للشرطة، أن شقيقتها أصبحت ضعيفة جداً، وسقطت على رأسها من الإرهاق والتعب، وعلى الرغم من محاولة إنعاشها إلا أن جسدها كان ضعيفاً للغاية من التعذيب المستمر لها، وتوفيت على الفور.
عثرت الشرطة على جثة الطفلة الصغيرة في كيسين من البلاستيك الأسود المخصص للقمامة، حيث بقيت هناك خمس أيام إلى أن أصبحت رائحتها كريهة جداً، وقالت الشقيقة الكبرى أنها دفنت أختها بيديها وغطتها بالتراب.
