أظهرت صور الأقمار الصناعية أن الصين تبني أكثر من 100 صومعة صواريخ في صحراء نائية.
قال باحثون أمريكيون، من مركز جيمس مارتن لدراسات منع الانتشار في معهد ميدلبري للدراسات الدولية، إنهم اكتشفوا الموقع أثناء دراستهم لصور الأقمار الصناعية.
وحددت نتائج الدراسة التي نشرتها صحيفة واشنطن بوست لأول مرة، 119 صومعة صواريخ، يجري بناؤها في صحراء مقاطعة قانسو، ومن المحتمل أن تحتوي على صواريخ باليستية عابرة للقارات.
قال الباحث جيفري لويس إن الموقع يمتد على مساحة 1800 كيلومتر مربع، ويتضمن بناء أبنية تحت الأرض وخنادق كابلات وطرق وقاعدة عسكرية صغيرة، ليشبه التصميم بذلك مواقع إطلاق الصواريخ الباليستية النووية الموجودة في منغوليا الداخلية.
يشير تحليل الخبراء إلى أن الصين قد بنت أو تبني ما لا يقل عن 145.
وقال الدكتور لويس: “نعتقد أن الصين توسع قواتها النووية جزئياً للحفاظ على رادع صامد في وجه الضربة الأمريكية الأولى بأعداد كافية لهزيمة الدفاعات الصاروخية الأمريكية”.
وفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، تمتلك الصين حوالي 350 رأساً نووياً، أي حوالي 30 رأساً جديداً مقارنة بعام 2020 ، وأقل بكثير من الولايات المتحدة أو روسيا.
وسط تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة وحلفائها، كانت الصين مترددة في خفض ترسانتها النووية دون قيود مماثلة على الولايات المتحدة.
وكان قائد القوات النووية الأمريكية قد حذر في أبريل/ نيسان من “توسع مذهل” في الأسلحة النووية الصينية.
اقرأ المزيد: استاذ في الاقتصاد: الصين بحاجة إلى استراليا
اقرأ المزيد: قطاع التعليم الأسترالي يخاطر بخسارة المليارات من الطلاب الصينيين
