اخبار استراليا – اعترف بجرمه طبيب مسؤول عن وحدة الأمومة الفيكتورية التي سجلت العديد من حالات وفاة الأطفال الناتجة عن الاستهتار والأخطاء السلوكية.
واجه مدير التوليد السابق في مستشفى باخوس مارش الدكتور سوريندر بارهار المحكمة المدنية والإدارية الفيكتورية يوم الثلاثاء، حيث اعترف بتسعة مزاعم بسوء السلوك المهني.
خلال الفترة التي شغل فيها منصب المدير بين عامي 2008 و 2015، كان هناك سبعة حالات يمكن تجنبّها، وجميعها ترجع لأطفال.
ووجدت المحكمة أن الرجل البالغ من العمر 73 عاماً فشل أيضاً في الاحتفاظ بسجلات واضحة، بما في ذلك الحالات التي توفي فيها طفل أثناء الولادة، وكانت ملاحظاته “غير مقروءة”.
من بين إخفاقاته الأخرى، لم يقم بدور “القيادة الطبية” ولم يشرف أو يقيّم الأطباء المبتدئين في المستشفى، وشمل ذلك عدم التحقق من بيانات اعتماد الطبيب المبتدئ أو ما إذا كان يفسر معدل ضربات قلب الأطفال بشكل صحيح.
قال المحامي روس جيليس كيو سي نيابة عن الطبيب: “قضيته كلها بينما كان يبذل قصارى جهده، أفضل ما لديه لم يكن جيداً بما فيه الكفاية”.
وقال محاميه إنه مع تحول المنطقة من منطقة إقليمية إلى جزء من ضواحي ملبورن الخارجية، أصبح المستشفى يتسع بشكل متزايد”.
“كان هذا المستشفى في حالة يرثى لها من الناحية الإدارية”.
قال المحامي إن هناك “أخطاء في الحكم” وإن طبيب التوليد السابق قد سلم طواعية تسجيله الطبي في عام 2015.
“لقد أحب مهنته، وكان يحب مرضاه، لكنه يدرك أنه ترك مع وصمة عار”.
وقال السيد جيليس إن الدكتور بارهار يأسف لتأثير سلوكه على العائلات والتأثير المتتالي على المجتمع.
وقال محامي المجلس الطبي الأسترالي إن الوعد بعدم تسجيل الطبيب مرة أخرى لممارسة المهنة من شأنه أن يرسل “رسالة قوية”.
لكنه قال إن أعضاء المحكمة ما زال بإمكانهم فرض فترة تمنعه من ممارسة المهنة.
ردَّ محامي الدفاع أن موكله على استعداد لعدم الممارسة مرة أخرى وأن التعهد كافٍ، وقال: “إنه يتقبل أن أيامه قد ولّت”.
ستصدر المحكمة قرارها خطياً في وقت لاحق.
اقرأ المزيد: سلالة جديدة من فايروس كورونا أشد خطورة من دلتا تدخل إلى استراليا
اقرأ المزيد:مدرسة خاصة بسيدني تعطي اللقاح لأكثر من 150 من طلابها
