قال متحدث باسم وزارة الداخلية الاسترالية في بيان إن قرارات منح إعفاءات من حظر السفر لأسباب إنسانية يتم اتخاذها على أساس كل حالة على حدة ضد المخاطر الصحية التي يشكلها المسافرون الدوليون.
وأضاف المتحدث “إن هذه القرارات لا يتم الاستخفاف بها ، ولكن أولوية الحكومة هي حماية المجتمع الأسترالي من جائحة COVID-19”.
وقد صرح العديد من حاملي التأشيرات المؤقتة للاعلام أنه على الرغم من العيش في أستراليا ووجود شركاء هنا قبل تفشي الوباء ، فقد تم رفض طلباتهم.
و في وقت سابق من هذا الشهر ، تم الضغط على مفوض قوة الحدود مايكل أوترام لتحديد معايير الحكومة في هذه الإعفاءات في تحقيق أجراه مجلس الشيوخ بشأن COVID-19. لكنه قال للجنة “لا يوجد نموذج تسجيل نقاط مرجح هنا ؛ هذه مهمة صعبة للغاية”.
“يجب أن أعود للخلف وأوازن بين النصائح الصحية … والأسباب الانسانية للناس ليأتوا.”
وقال السيد أوترام إنه وافق على 1170 طلبًا لدخول أستراليا ورفض 220 مع “تسجيل جميع أسبابه بشكل فردي”.
مضيفا “كل حالة من هذه الحالات صعبة”.
“أنا آخذ كل واحد منهم على محمل الجد ويجب علي موازنة تلك الأحكام الصعبة.”
وقد دافع عن العملية قائلاً إن الوباء العالمي أدى إلى رفض دخول الأشخاص “عادة” إلى البلاد.
وقد اشتكى حاملي التأشيرات المؤقتة من أن ردود وزارة الشؤون الداخلية على طلباتهم تبدو تلقائية وتفتقر إلى أي معلومات حول سبب رفض الطلبات.
وقالت كارلا ويلشاير ، الرئيسة التنفيذية لمجلس الهجرة في أستراليا ، إن المزيد من الشفافية من خلال عملية التقديم ستقطع شوطًا طويلًا نحو تخفيف قلق المتقدمين.
وقالت: “من المهم حقًا أن نجعل هذه العمليات رحيمة قدر الإمكان وجزءًا من ذلك هو فهم الناس للأسباب العقلانية والأسباب وراء اتخاذ القرارات”.
“نحن بالتأكيد بحاجة إلى النظر إلى الأسباب الرحيمة خاصة عندما يتم فصل وحدات الأسرة القريبة وخاصة عندما يتعلق الأمر بالأطفال.”
وقد حظيت الدعوات بدعم مجموعة تعدد الثقافات في البلاد FECCA التي دعمت أيضا الضغط من أجل مزيد من الوضوح والتواصل في الوقت المناسب.
وقال الرئيس التنفيذي لـ FECCA محمد الخفاجي “هذا النقص المحتمل في الاتصال قد لا يساعد هؤلاء الأشخاص في هذا الموقف”.
“إذا استطاع الناس إثبات قدرتهم على إعالة أنفسهم بشكل كامل أثناء تواجدهم في أستراليا ، فإن ذلك يجب أن يذهب نحو تحسين حالتهم”.
متى سيتمكن حاملي التأشيرات المؤقتة من العودة؟
وفقًا لخريطة الطريق التي وضعتها الحكومة الفيدرالية تجاه تخفيف القيود ، يمكن أن تشمل إجراءات المرحلة الثالثة إعفاءات السفر للطلاب الدوليين الذين يتم النظر فيهم في يوليو.
لكن حاملي التأشيرات المؤقتة يقولون إنهم في أمس الحاجة إلى المزيد من اليقين بشأن الوقت الذي يمكنهم فيه العودة إلى أستراليا ، حيث يواجه الأزواج عدة شهور.
و تقول أحداهن وهي أميليا إن محنة الانفصال نتيجة لحظر السفر تسبب في خسائر عاطفية.
وقد تقطعت بها السبل في المجر منذ عودتها لحضور جنازة في منتصف مارس / آذار ، كما أنها لم تكن قادرة على تأمين رحلة العودة إلى الوطن قبل سريان حظر السفر.
أثناء وجودها في الخارج ، اكتشفت السيدة البالغة من العمر 28 عامًا أنها حامل لأول مرة.
و قالت أميليا ، التي طلبت حجب اسمها بسبب الحمل ، “لقد كان الأمر صعبًا علينا حقًا – من المدمر حقًا الجلوس هنا والتفكير في عدم القدرة على العودة إلى المنزل”.
وكانت قد عملت هي وزوجها لمدة عام في سيدني بالتأشيرة المؤقتة 482.
وقالت إن طلباتهم العديدة للحصول على إعفاء يفضل وضعهم الشخصي ، بما في ذلك عرض من صاحب عمل أميليا لدفع ثمن الحجر الصحي لمدة 14 يومًا إذا عادت ، تم رفضه.
وقالت أميليا “إنهم لا يعطوننا إجابة عن سبب رفضهم – إنهم يرفضونه فقط”.
وأضافت “إنه وضع صعب حقًا – خاصة عندما يكون هذا أول حمل لنا على الإطلاق.”
شركة طيران الاتحاد تستأنف رحلات ملبورن-لندن اعتبارًا من 15 مايو
السماح لسكان فيكتوريا باستضافة خمسة ضيوف في منازلهم بعد تخفيف قيود كورونا
