اخبار استراليا – احتُجز متظاهران آخران كانا في التجمع المناهض لإغلاق سيدني يوم السبت، حيث تعمل الشرطة على أساس أكثر من 15000 مكالمة من الجمهور لتحديد هوية المتظاهرين.
أثار أحد هؤلاء المتظاهرين غضباً واسع النطاق، بعد تصويره وهو يهاجم حصاناً للشرطة.
استمعت المحكمة إلى أن كريستيان بولكونيك، الذي رفض إجراء اختبار COVID، ونتيجة لذلك تقرر تركه في العزل.
كما استمعت المحكمة إلى روسكو هاناغان، الذي اشتبك مع الشرطة في تشيبيندال في نهاية الأسبوع، حيث اتُهم بالتدخل في عملية اعتقال، فضلاً عن مهاجمة الشرطة في شجار أدى إلى كسر ركبته.
أمضى الشاب البالغ من العمر 38 عاماً هذا الأسبوع في مستشفى Royal Prince Alfred، قبل أن يخرج من المستشفى الليلة الماضية ويقبض عليه الضباط.
جادل محامي السيد هناغان اليوم بأن موكله كان ضحية لوحشية الشرطة، لكن القاضي أبطل هذا الادعاء، ورفض الإفراج عنه بكفالة.
تتزايد المخاوف من اندلاع مظاهرة أخرى في يوم السبت للاحتجاج على إغلاق المدينة، ولذلك، حذر وزير الشرطة ديفيد إليو أي شخص يشارك في المظاهرة، وقال إنه سيواجه تعرّضاً عنيفاً من الشرطة.
وأضاف: “سيقابلون شرطة نيو ساوث ويلز على الأرض”.
اقرأ المزيد: ملبورن: إجراء دراسة عن آثار فايروس كورونا طويلة المدى على القلب
اقرأ المزيد: شرطة نيو ساوث ويلز تطلب المساعدة من قوات الدفاع لمراقبة تنفيذ القوانين الصحيّة
