اخبار استراليا – أيّد وزير الظل للخدمات الحكومية وزعيم المعارضة السابق بيل شورتن لقاح AstraZeneca، قائلاً إنه “العلاج للخروج من الإغلاق”، وذلك بعد يوم من رفض زعيم المعارضة أنتوني ألبانيز توضيح موقفه من اللقاح.
التقى السيد شورتن اليوم بالعاملين في موقع التصنيع في CSL في ملبورن، وقال: “أنا هنا اليوم لأرى الرصاصة السحرية التي ستخرجنا من الإغلاق، لقاح من الألف إلى الياء”، “أنا هنا لأرى كيف ستعمل الصناعة الاسترالية على كسر الإغلاق والمساعدة في وقف انتشار COVID”.
“أُنتج اثني عشر مليون جرعة من AstraZeneca بواسطة عمال أستراليين لصالح استراليا”.
“لقد تلقيت اللقاح، ويجب أن تحصل أنت أيضاً على التطعيم، حتى نتمكّن من الخروج من الإغلاق”.
دُعيَ السيد ألبانيز مراراً لتشجيع التطعيم بـAstraZeneca بعد إتاحته لأي شخص يزيد عمره عن 18 عاماً (بموافقة طبيبه).
قال ألبانيز في 29 حزيران (يونيو): “لا ينبغي أن يقدّم السياسيون النصائح الصحية، هذه مهمّة الخبراء الطبيين”.
في اليوم التالي، طُلب من السيد ألبانيز مرة أخرى تشجيع الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً على تلقي اللقاح.
فقال: “أشارك في فكرة أننا يجب أن نستمع إلى النصائح الطبية”.
تتزايد المخاوف داخل حزب السيد ألبانيز نفسه بشأن إحجامه عن دعم اللقاح المستخدم في أكثر من 170 دولة.
في وقت سابق من هذا العام، ارتبط أسترازينيكا بحالات نادرة من الجلطات الدموية، مما أدى إلى تخصيصه من قِبل هيئة اللقاح الاستشارية ATAGI لمن هم فوق الخمسينيات في أبريل، ثم للذين يفوقون الستينيات في يونيو.
أدى ذلك، -إلى جانب رسائل الحكومة الخاصة- إلى التردد بشأن اللقاح.
في أواخر يونيو ، أعلن رئيس الوزراء سكوت موريسون أن أي شخص أقل من 40 عاماً يمكنه الوصول إليه من خلال طبيب عام.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، غيرت ATAGI نصيحتها للأشخاص الذين يعيشون في سيدني.
وجاء في البيان: “يجب على جميع البالغين في سيدني الكبرى أن يفكروا بقوة في فوائد الحماية المبكرة باستخدام لقاح AstraZeneca بدلاً من انتظار اللقاحات البديلة”.
اقرأ المزيد: مصابة بالتجلّط الدموي الناتج عن أسترازينيكا تحكي قصتها وتنصح الناس
اقرأ المزيد: نشر 1000 ضابط شرطة في سيدني ترقُباً للاحتجاجات التي ستقام اليوم ضد الإغلاق
