اخبار استراليا – شاركت سيدة من ملبورن قصتها بعد أن اعتقدت بأنها ستموت عندما كانت في العناية المركزة إثر إصابتها بفيروس COVID-19 أثناء حملها بتوءم.
اعتقدت Kaillee Dyke أنها لن تخرج من وحدة العناية المركزة في مستشفى النساء الملكي وقالت: “اشتعلت النيران في رئتي، وشعرت أيضاً أنني كنت أغرق في نفس الوقت”.
قالت السيدة Dyke، التي كانت تبلغ من العمر 40 عاماً، ويبلغ حملها 27 أسبوعاً في ذلك الوقت إنها ودعت أطفالها الذين لم يولدوا بعد.
“لم أكن أعتقد أن الأطفال سيعيشون”.
ووضحت أنها لم تكن قادرة على المشي أكثر من بضع خطوات قبل نقلها إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف، وفي كل مرة كانت تكافح من أجل الوقوف لفترة طويلة بما يكفي للاستحمام.
وأضافت أنها كانت تشعر بألم شديد في رئتيها وألم في عظامها من شدّة التعب، لكن أسوأ ما كانت تشعر به هو عجزها عن إدخال الأكسجين إلى جسدها.
خدّر الأطباء السيدة دايك لمدة 10 أيام، واحتاجت خلالها إلى جهاز التنفس الصناعي للتنفس.
ولم يُسمح لشريكها (كريس لاسيج) الذي كان يحارب COVID-19 في المنزل بدخول المستشفى.
ولحسن الحظ، تماثلت دايك بالشفاء واستطاعت العودة إلى المنزل قبل أن تلد توءمها بصحة جيدة، وبعد مرور عام، شعر الزوجان بالارتياح لتلقي لقاح Pfizer، قائلين إنهما محظوظان للغاية في الحصول عليه.
قالت دايك: “كنت أمسح دموعي عندما تلقيت التطعيم الأول”.
وأشارت إلى أنها مازالت تعاني من ضيق في التنفس وأوجاع بعد إصابتها بـ COVID-19 العام الماضي.
قال الزوجان إنهما أرادا مشاركة قصتهما لحث الآخرين على التطعيم، وإثبات احتمالية إصابة الشباب بالفايروس وبدرجاته الخطيرة أيضاً.
اقرأ المزيد: تعرّف على قواعد الإغلاق في إقليم العاصمة الاسترالية
اقرأ المزيد: اكتشاف 5 أنواع جديدة من عناكب golden trapdoor في بريسبان
