اخبار استراليا – تعرضت فتاة صغيرة من سيدني للاختطاف من الحديقة، والتخدير والاغتصاب لمدّة تسع ساعات، مما أدى لدمار حالتها النفسية وعيشها في كوابيس واكتئاب حاد.
قُبض على بريت جون كالاهان بعد العثور على الفتاة البالغة من العمر 12 عاماً في منزله في دورال في الساعة 1.15 صباحاً يوم 29 أبريل من العام الماضي، بعد ساعات من اصطحابها من حديقة ثورنلي بعد ظهر اليوم السابق.
اعترف الرجل البالغ من العمر 39 عاماً بالذنب بعد توجيه تهمتين مشددتين تتعلقان بممارسة الجنس مع طفلة، وحقنها بمخدر محظور.
وفي جلسة النطق بالحكم أمام محكمة باراماتا الجزئية يوم الثلاثاء، وصفت والدة الفتاة الأثر “الكارثي” للهجوم “المقيت”، مشيرةً إلى أن شخصية ابنتها تغيرت بشكل جذري، فهي لا تشعر بالأمان وتواجه صعوبات في الثقة بالناس.
وأضافت أمام المحكمة: “ألقي نظرة على الصور الآن والشيء المميز هو أنها لم تعد تبتسم في أي صور بعد الآن”.
“إنها أكثر جدية، لقد أصبح إيجاد شرارة صغيرة من السعادة أصعب بكثير”.
يذكرها الفصل الدراسي بمقابلات الشرطة، لذا فإن حملها على الذهاب إلى المدرسة يمثل تحدياً دائماً، وكذلك جعلها تنام أمر صعب جداً لأنها تعاني من الكوابيس.
“لقد كان التأثير كارثياً”.
وقال محامي الدفاع عن الجاني إنه أظهر ندماً حقيقياً على الإساءة التي ارتكبها، وينبغي أن يؤخذ ذلك في الاعتبار في عقوبته.
سيحكم القاضي روبرت ساذرلاند على كالاهان في 10 سبتمبر.
اقرأ المزيد: حالة وفاة و 452 إصابة جديدة بفيروس كورونا في نيو ساوث ويلز
اقرأ المزيد: مراهقون يقتحمون منزل مدرب الـrugby ويتسببون بقطع ذراع زوجته
