اخبار استراليا – خرجت آلاف الحشرات المجنّحة من جحورها في محمية محطة هاملين، كجزء من حدث التكاثر الربيعي السنوي.
وترددت الأسئلة عن نوع هذه الحشرة الرقيقة التي تعيش فقط في الطين الصلب في المناطق النائية بغرب أستراليا، ليجيب المختصون بأنها نحلة داوسون المختبئة، أو أميجيلا داوسوني.
تقع هذه المنطقة النائية التي تبلغ مساحتها 202،644 هكتار على بعد حوالي 670 كيلومتراً شمال بيرث، وتديرها مجموعة الحفاظ على البيئة Bush Heritage Australia، إذ قام مديرا الاحتياط، ميشيل وكين جود، جنباً إلى جنب مع المتطوعين، بتصوير النحل عندما بدأ في الظهور.
وقالت جود إن النحل يبدو “بصحة جيدة” بعد عام من هطول الأمطار بمعدل فوق المتوسط، مما حفّز نمو الأزهار المفضلة للنحل (شجيرة poverty وزهرة بلوبيل الخشنة).
ويقدر عدد الجحور بـ 5000 في محمية محطة هاملين، وقالت السيدة جود: “عادة ما يخرج النحل من جحورهم في هذا الوقت من العام ، لكننا نرى عدداً أكثر من المعتاد هذه المرّة”.
“يمكن أن يكون ذلك انعكاساً لتعافي الطبيعة”.
“إنها مخلوقات لا تشبه ما تراه كل يوم”.
يُعتبر نحل داوسون أحد أكبر أنواع النحل المحلي في أستراليا، ويبلغ طوله حوالي 20 ملم.
تقول جود: “إنهم هادئون للغاية، وصاخبون للغاية واجتماعيون للغاية، لكنهم يتصرفون كأفراد بدلاً من إنشاء خلية”.
بالنسبة لمعظم العام، يكوّن النحل يرقات تحت الأرض ويشق طريقه إلى السطح للتكاثر.
وبمجرد أن يتم تلقيح الإناث، فإنها تحفر مرة أخرى في التربة لإنشاء أعشاش جديدة، والتي تتماشى مع الطعام، وتبني أبراج يبلغ ارتفاعها حوالي 20 ملم.
قالت السيدة جود: “عند تحديد موقع مستعمرة التعشيش، سترى أبراج الطين الصغيرة في جميع أنحاء المناظر الطبيعية”.
اقرأ المزيد: كوينزلاند تُعلن تعليق استقبال الوافدين من المناطق الساخنة في فنادق الحجر الصحي
اقرأ المزيد: ثلث سكان نيو ساوث ويلز حصلوا على لقاح كورونا
