اخبار استراليا – انتقدت شرطة فيكتوريا الأفعال “الإجرامية” التي قام بها مئات المتظاهرين المناهضين للإغلاق في ملبورن أمس، حيث أصيب 10 من ضباط الشرطة بسبب أسلوب المتظاهرين العنيف.
وقال واين جات، سكرتير جمعية الشرطة في فيكتوريا، إن تصرفات العديد من المتظاهرين الذين تجمعوا في ريتشموند أمس لم تكن احتجاجاً، بل كانت “سلوك إجرامي”، وأضاف: “ما رأيناه أمس كان مجرد أفعال مجرمين”.
وبعد أن ألقوا والزجاجات والعلب والحجارة على الشرطة، قال جات إنهم سيخضعون للتحقيق، وستتم ومعاملتهم مثل أي مجرم آخر.
وأخبر جات إن الشرطة أصبحت “كيس ملاكمة” لتفريغ الغضب من الحكومة والوباء، وقال للمتظاهرين: “استيقظوا على أنفسكم”.
“(الاحتجاج) لا يجعل الوضع أفضل”.
“(المتظاهرون) حضروا تلك المظاهرة بنيّة إيذاء أعضائنا”.
من ناحية أخرى، شكر رئيس الوزراء دانيال أندروز الآلاف من ضباط الشرطة الذين عملوا على وقف الاحتجاجات، مشيراً إلى أنهم قاموا “بعمل رائع”.
“أعتقد أن الشرطة جعلتنا فخورين بالأمس”.
وقال إنه لا يحق لأي شخص وضع شخص آخر في المستشفى، سواء كان ذلك من خلال نشر COVID-19 أو من خلال أعمال العنف، مشيراً إلى أن المتظاهرين لم يدركوا أن “هذا جائحة وليس مسابقة شعبية” وأن الاحتجاجات لن تحقق شيئاً.
اندلعت أعمال العنف هذه على الرغم من تجمع 2000 من رجال الشرطة، وإغلاقهم لمنطقة الأعمال المركزية صباح أمس في محاولة لمنع الاحتجاجات المناهضة للإغلاق المخطط لها.
لكن تجمّع المئات من المتظاهرين (بين 500 إلى 700 متظاهر) في ضاحية ريتشموند الداخلية عند حوالي الساعة 12 ظهراً.
وأصيب عشرة من ضباط الشرطة بجروح، ونقل ستة منهم إلى المستشفى، وتشمل إصاباتهم تمزق في العضلات، وكسر في المرفق، وكسر في الأنف، وكسر في الإصبع، وكدمات، مما دفع لاعتقال 235 شخصاً.
اقرأ المزيد: وفاة مراهق ونقل آخر إلى المستشفى في حادثة طعن في نيو ساوث ويلز
اقرأ المزيد: غرامات قدرها ٥٥٠٠ دولار على كل من يخالف قواعد الإغلاق في ملبورن