اخبار استراليا – كشفت بيانات حكومية جديدة أن الانتهاكات بحق موظفي بيع التجزئة ارتفعت بشكل كبير في سيدني خلال جائحة COVID-19.
وفقاً للبيانات التي جمعها معهد ماكيل من مكتب إحصاءات الجريمة والبحوث، فقد اشتدت الإساءة اللفظية والتهديدات والعنف بنسبة 80% تقريباً في بعض ضواحي سيدني خلال العام المالي الماضي.
ويشير البحث إلى أن أسوأ الانتهاكات كانت في جنوب غرب سيدني مثل كامبلتاون، والتي كانت تخضع لقوانين الإغلاق الأكثر صرامة في البلاد ، مما زاد من الضغط الهائل على المجتمعات.
وارتفعت المطاردة والمضايقات والترهيب في منافذ البيع بالتجزئة والجملة بنسبة 24% في فيرفيلد، و 44 % في منطقة الأعمال المركزية، وما يصل إلى 78 % في كامبلتاون.
قال بيرني سميث ، سكرتير اتحاد عمال التجزئة والوجبات السريعة والمستودعات في نيو ساوث ويلز: “بينما يستعد قطاع البيع بالتجزئة لموسم الأعياد ، تُظهر هذه الأرقام أن عمال التجزئة لديهم سبب حقيقي للخوف من أن” جوازات سفر اللقاح “ورموز الاستجابة السريعة يمكن أن تكون فتيلة اشتعال لإساءة العملاء”.
“يُجري قانون العمل الاجتماعي مناقشات مع الحكومة بشأن الحاجة إلى زيادة حماية عمال المتاجر، بما في ذلك وضع أحكام محددة في قانون الصحة العامة وفي التشريعات لتشديد العقوبات على أي شخص يهدد موظفي التجزئة أو يسيء معاملتهم أو يرهبهم أو يعتدي عليهم”.
وأضاف أن فرض التزام المتسوقين بالمتطلبات الحكومية ليست من مسؤولية عمال التجزئة”، “هذه القوانين من مسؤولية الحكومة، وقد فرضتها عليهم وعلى أصحاب العمل.
اقرأ المزيد: بعد ساعات قليلة..ملبورن تنال لقب “المدينة الأطول إغلاقاً في العالم”
اقرأ المزيد: عضو برلمان ولاية نيو ساوث ويلز أندرو كونستانس يُعلن استقالته
