تلقى عمال الخطوط الأمامية الذين يتقاضون رواتبهم من الأموال العامة ، مثل الممرضات والمعلمين ، إشادة كبيرة خلال معركة أستراليا مع COVID-19.
لكن هؤلاء العمال يمكن أن يكونوا معرضين لخفض الأجور ، بينما تدرسحكومة نيو ساوث ويلز تجميد الزيادة السنوية بنسبة 2.5 في المائة في رواتب العاملين الخدمة العامة.
حيث قالت رئيسة الوزراء جلاديس بيريكليان: “من الإنصاف القول إن سياسة الأجور لدينا ستدرس رسمياً من قبل مجلس الوزراء”.
وأضافت السيدة بيريجيكليان ، نحن نوظف 400 ألف شخص في الخدمة العامة. أولويتنا هي أن يبقى كل واحد منهم في وظائفه.
و بالنسبة لممرضة بمتوسط راتب 75،136 دولارًا ، أو شرطيً براتب 83،330 دولارًا ، والذي ظل في الوظيفة لمدة خمس سنوات ، فإن تجميد زيادة الأجو سيعني خسارة حوالي 2000 دولار خسارة سنوية.
وقالت بريت هولمز من جمعية الممرضات والقابلات “تريد الحكومة أن تقول لهم ، استمروا في العمل ، واستمروا في الاستعداد للجولة القادمة من COVID-19”. “ولكن افعلوا دون زيادة في الأجور.”
سيوفر التجميد أكثر من 3 مليارات دولار على مدى أربع سنوات ، وهو ما سيدفع ثلاثة اضعاف تكاليف حرائق الغابات.
وفي حين أن الحكومة لم تتخذ قرارًا نهائيًا بشأن العاملين في الخطوط الأمامية ، فإن مفوض شرطة نيو ساوث ويلز ميك فولر سيحتفظ بزيادة راتبه التي تبلغ 87000 دولارًا. وادعت السيدة بيريجيكليان أن المفوض فولر قد أشرف على “أكبر قوة شرطة على وجه الأرض”.
لكن قسم شرطة نيويورك لديه أكثر من ضعف عدد الضباط ويبلغ راتب مفوضها حوالي 350،000 دولار. و بعد زيادة الأجور ، سيكسب المفوض فولر أقل من 650 ألف دولار.
وقد دعم اتحاد الشرطة زيادة الرواتب كما تم تحديدها من قبل هيئة مستقلة – لكنهم يقولون أنهم يتوقعون أن يتمتع ضباط الشرطة العاديين بدعم مماثل.
إعفاءات ضريبية على الرواتب لمدفوعات JobKeeper وتغيرات أخري في قوانين نيو ساوث ويلز
رواتب استراليا الأكثر ارتفاعا تعرف عليها
