اخبار استراليا – سُجن رجل من سيدني بعد أن استخدم أطفالاً صغاراً في فيديو يروّج للتطرف، عقب اتباعه الأعمى لتنظيم الدولة الإسلامية لمدة عامين و 11 شهراً على الأقل.
صوّر يوسف عوينات فيديو في أغسطس 2019 لطفل صغير يرتدي زياً مدرسياً، وقناعاً أسود وأبيض، ويرفع إصبعه في إشارة “التوحيد” الرمزية لداعش، وقد رُسم على جبينه علم التنظيم الإرهابي.
ويقول الطفل في المقطع: “الله أكبر”.
كما استخدم يوسف منصات التواصل الاجتماعي للترويج لجرائم الإرهاب والتشجيع عليها، ونشر عدداً من الرسائل، وإضافة لذلك، عُثر في حاسوبه الشخصي على صورة التقطها في أينسلي ، كانبيرا، وكان يرتدي فيها علم داعش فوق صورة مبنى البرلمان، وكان الاقتباس “جاهز للاستيلاء أو أن يصبح طيوراً خضراء”.
وعلى الرغم من اعترافه بأن الصورة كانت “تمرين استشهادي” يمكن أن يحدث في عاصمة الأمة، فإنه “لا يدعم الأعمال الإرهابية في أستراليا”.
لكن يوسف البالغ من العمر 23 عاماً أقرَّ بذنبه في الانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية وهو يعلم أن التنظيم إرهابي، وقال إنه تخلى تماماً عن عضويته في داعش، وأخبر المحكمة أنه يعرف الآن أن تفسيرهم للإسلام “همجي”.
وأضاف أنه شعر “بالغباء” لإشراك الطفل في الفيديو.
ووجد القاضي أنه “نادم حقاً” على أفعاله بعدما أقر عوينات إنه كان ساذج عندما اعتقد أن تنظيم الدولة الإسلامية يقاتل من أجل قضية عادلة.
وقال: “أشعر أن كل ما قلته كاذب وخاطئ”.
“أود أن أقول إنني تعرضت لغسيل دماغ من قبل دعاية داعش”.
وقال القاضي جيفري بيلو في المحكمة العليا في نيو ساوث ويلز يوم الاثنين إن عدم نضج الشاب وهشاشته دفعاه نحو الانجرار إلى الإرهابيين.
لقد كان “محرجاً للغاية” من أفعاله وأراد أن يتخلى عن كل شيء، على أمل مساعدة الشباب الأسترالي على الابتعاد عن التطرف عند إطلاق سراحه.
وسيكون عوينات مؤهلاً للإفراج المشروط في نوفمبر 2022، بعد اعتقاله من منزله في ريفروود في ديسمبر 2019
اقرأ المزيد: حصيلة إصابات ووفيات فيروس كورونا في فيكتوريا خلال الـ24 ساعة الأخيرة
اقرأ المزيد: لقاح فايزر وموديرنا متاحا لكل من يزيد عن ٦٠ عاماً في ملبورن
