اخبار استراليا – هرب رجل تصفه الشرطة بأنه “خطير” على الجمهور، بعد أن قطع جهاز المراقبة المثبت على كاحله، وغادر منزله الليلة الماضية.
قُبض على مصطفى بلوش (من غرب سيدني) البالغ من العمر 33 عاماً في منزله المطل على الواجهة البحرية في باي فيو خلال يونيو، بتهمة حيازة المنشطات، لكن الشرطة اشتبهت في تورطه بأكبر مؤامرة على الإطلاق لاستيراد الكوكايين إلى سيدني، بما في ذلك 900 كيلوغرام تمت مصادرتها قبالة الإكوادور.
في الشهر نفسه، اتُهم بلوش وهو في السجن، بتمويل تلك الشحنة، لكن تم الإفراج عنه بكفالة من المحكمة المحلية يوم الخميس الماضي، وخرج من السجن بعد مصادرة ممتلكاته البالغة 4 ملايين دولار والموافقة على ارتداء المراقب الإلكتروني في كاحله.
قال قائد المباحث وفرقة الجريمة المنظمة روب كريتشلو اليوم: “إن قطع سوار الكاحل الذي فرضته المحكمة يظهر نية جادة للغاية في الفرار”.
“بحلول الوقت الذي استجبنا فيه – والذي كان سريعاً جداً – لم نعد نتمكن من رؤيته في أي مكان”.
وقال مدير المباحث كريتشلو إن بلوش “مجرم خطير للغاية” وأي فرد من الجمهور يراه يجب أن يتصل بالشرطة على الفور.
“لديه تاريخ إجرامي خطير للغاية، ونحن قلقون على الجمهور لأن هذا الرجل طليق”.
شوهد آخر مرة على طريق Pittwater Road في Bayview حوالي الساعة 10.40 مساءً ويعتقد المحققون أنه يمكن أن يسافر في سيارة مرسيدس 2019 هذه مع Rego EJ V5 9H.
اقرأ المزيد: شرطة نيو ساوث ويلز تُضم 3 مروحيات جديدة عالية التقنية إلى طاقمها
اقرأ المزيد: إجبار طائرة تابعة لشركة كانتاس على الهبوط بسبب مشاكل في الوقود
