أخبار استراليا- تحدّث الأطفال الذين نشأوا في “بيت الرعب” التابع لعائلة توربين عن سنواتهم في “الجحيم” لأول مرة.
لم تنتهِ معاناتهم المروّعة إلا عندما تمكنت ابنتهما جوردان البالغة من العمر 17 عاماً من الهروب والاتصال بالشرطة في يناير 2018.
الآن ، تحدّثت جوردان وإحدى شقيقاتها إلى قناة ABC US في لقاءٍ خاص ، عن التفاصيل المرعبة التي عاشوها، واللحظة التي أجرت فيها المكالمة التي غيّرت حياتها وحياة أشقائها.
داهمت الشرطة منزل عائلة توربين، حيث وجدوا 13 طفلاً تظهر عليهم علامات سوء التّغذية و التّعذيب.
اعتقدت الشرطة في البداية أن جميع الأسرى كانوا دون السن القانونية بسبب حالتهم ، وصُدمت عندما اكتشفت أن بعضهم كانوا من البالغين.
كما تم العثور على أغلال وسلاسل وأقفاص بالمنزل.
حكمت المحكمة على الزوجين في كاليفورنيا ديفيد ولويز توربين بالسجن مدى الحياة في عام 2019 بعد أن أقرّوا بالذنب في تعذيب أطفالهم وسجنهم لسنوات.
