اخبار استراليا – هددت مجموعة من النساء الأستراليات اللاتي أجبرن على الخضوع لفحوصات طبية في مطار الدوحة الدولي منذ أكثر من عام باتخاذ إجراءات قانونية ضدهم.
ففي أكتوبر العام الماضي، نُقلت 18 امرأة على متن رحلة للخطوط الجوية القطرية من بينهن 13 أسترالية، واحتُجزن في مطار حمد الدولي وأُجبرن على الخضوع لتفتيش غير مقبول على الإطلاق.
تم اتخاذ هذا الإجراء بعد اكتشاف طفل حديث الولادة “مهجور” في حمام المطار.
يُزعم أن السلطات القطرية أجبرت النساء على خلع ملابسهن الداخلية ، قبل أن يتم فحص أعضائهن التناسلية دون موافقتهن، ولم يتم إخبارهن عن السبب على الإطلاق.
ورداً على ذلك، قال مكتب الحكومة في قطر: “التخلي عن الطفل يعتبر محاولة قتل، إلا أن الإجراءات التي اتُبعت في المطار تنتهك الفحوصات القياسية، وقد تمت إحالة المسؤولين عن هذا التصرف وسحاسبون بكل تأكيد”.
كما قدم رئيس الوزراء القطري ، خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني اعتذاراً عن الحادث “غير المقبول” ووعد “بمحاسبة المسؤولين” و “اتخاذ جميع الإجراءات لمنع تكرارها”.
بعد التحقيق تلقى أحد الضباط حكماً مع وقف التنفيذ لكن لم يتم سجنه، وبعد عام من عدم اتخاذ أي إجراء ضد الضباط تشعر النساء اللواتي لم يتلقين أي دعم أنهن منسيات.
وقالت إحدى النساء التي كانت على متن الطائرة: “كنت مرعوبة للغاية وخائفة، ولم تشرح لنا السلطات القطرية أي شيء”.
وعلى إثر ذلك اتُهمت الخطوط الجوية القطرية والهيئة العامة للطيران المدني القطرية، بالإهمال والاعتداء والحرمان من الحرية.
