أخبار استراليا- التقطت كاميرات المراقبة الخاصة بالشرطة، فتاة بالغة من العمر 14 عاماً جالسة برزانة ، وهي ترتدي سروالاً أسود وقميصاً رمادياً بدون أكمام ، وقدماها مطويتان تحتها.
تسابق الضباط إلى مسرح الجريمة بعد استدعائهم إلى المكان ، حيث شاهدوا الفتاة مرتدية حقيبة ظهر مع مضرب بيسبول يتدلى من الخلف.
سارت الفتاة إلى ذلك المكان بعد أن قتلت لتوّها فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات في منزل قريب في جونيداه.
سأل ضابط الفتاة بعد أن قدمت اعترافات مروعة عن جريمتها: “هل تفهمين ما فعلته؟”
“نعم” ، قالت الفتاة بهدوء. “كيف تشعرين حيال ذلك؟” يسأل الضابط. ردّت الفتاة: “لا أشعر بأي شيء”.
تحمي المحكمةهويتها وهوية ضحيتها ولا يمكن ذكر اسمها.
بالإضافة إلى ذلك ، فرضت المحكمة العليا في نيو ساوث ويلز حظراً على وسائل الإعلام لنشر أي تفاصيل عن الإصابات التي تعرضت لها ضحيتها الطفلة.
في الأيام التي سبقت الجريمة، كانت هناك العديد من العلامات التحذيرية بعد أن أظهرت الفتاة سلوكيات غريبة،حيث سجلّت أفكارها القاتلة في مذكراتها.
وجد القاضي أنها مذنبة بالقتل ، لكنها لم تكن مسؤولة جنائيّاً عنه بسبب مرض عقلي.
