اخبار استراليا-
حصل اشتباك كبير بين سكوت موريسون وأنتوني ألبانيز خلال فترة الأسئلة حول فشل التحالف في الوفاء بوعده الانتخابي لعام 2019 لإنشاء لجنة تحكيم فدرالية.
وزعم زعيم المعارضة أنّ معظم الناخبين الأستراليين وممثليهم السياسيين يريدون إنشاء لجنة فيدرالية لمكافحة الفساد.
في سياق ذلك، تساءل أنتوني ألبانيز خلال سؤال يوم الخميس “لماذا رفض رئيس الوزراء التصرف لأكثر من 1000 يوم؟”
لكن السيد موريسون رفض الإيحاء بأنّ التحالف يقف في طريق اللجنة الفيدرالية المستقلة لمكافحة الفساد، مُدعياً أنّ حزب العمال رفض دعم مسودة التشريع.
وقال: “التشريع الذي أصدرناه يحدد خطتنا لمثل هذه اللجنة، وهي موجودة منذ زمن”.
مُضيفاً أنّه إذا كانت المعارضة ترغب في دعم هذا التشريع فعليها أن تفعل ذلك ويمكننا تشريعها لكن المعارضين لا يؤيدون قوانيننا.
جدير بالذكر أنّ السيد موريسون واجه ضغوطاً متزايدة لإنشاء هيئة لمكافحة الفساد، حيث قال زعيم المعارضة أنتوني ألبانيز إنّ الوقت لا يزال يدق على وعد انتخابات 2019.
حيث مرت أكثر من ثلاث سنوات منذ أن تعهّدت حكومة موريسون بإنشاء هيئة رقابة للتحقيق في الفساد الحكومي في الفترة التي تسبق الانتخابات الفيدرالية الأخيرة.
كما دفعت الاستقالة المفاجئة لرئيسة الوزراء غلاديس بريجيكليان في وقت سابق من العام، السيد ألبانيز إلى دعوة الحكومة مرة أخرى لإنشاء هيئة لمحاسبة السياسيين.
ختاماً، اتُّهم السيد موريسون برفض تطبيق نفس النزاهة التي أظهرتها السيدة بريجيكليان عندما قررت التنحي عن رئاسة الوزراء.
أقرأ أيضا:
| أستراليا تواجه أكبر صدمة اقتصادية بسبب فيروس كورونا! |
