اخبار استراليا-
يشارك فريق من الأطباء والمسعفين في سيدني في دراسة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم لتحسين فرصة المريض في البقاء على قيد الحياة بعد تعرضه لسكتة قلبية.
حيث يعاني حوالي 8000 شخص كل عام في نيو ساوث ويلز من سكتة قلبية، ويتوقف قلبهم فجأة.
لذا يعتبر السبب الأكثر شيوعاً للوفاة بين البالغين الأصحاء.
في سياق ذلك، من بين 3000 حالة تحضرها NSW Ambulance سنوياً، يمكن إنقاذ عدد صغير فقط.
وقال الدكتور مارك دينيس، أخصائي أمراض القلب في RPA وكبير محققي شركة Evidence Study ، “من بين أولئك الذين يعانون من السكتة القلبية، ما يقرب من 10 إلى 12 في المئة فقط على قيد الحياة”.
فالمرضى الذين ينبض قلبهم مرة أخرى في غضون فترة زمنية قصيرة، لديهم أفضل فرصة للبقاء على قيد الحياة.
جدير بالذكر أن دراسة الأدلة تضمنت 1300 مسعف، بالإضافة إلى أطباء وممرضات من 15 مستشفى عبر سيدني وولونغونغ، بما في ذلك الأمير الملكي ألفريد وليفربول ونيبيان وويستميد.
باستخدام المرضى الواقعيين، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 70 عاماً، سيضعون القرارات الحاسمة التي يتخذها المسعفون وأطباء الطوارئ كل يوم على المحك لتحديد أفضل طريقة لإعادة المريض إلى الحياة.
وأفضل فرصة لنجاة الشخص من السكتة القلبية هي أن يجرى الإنعاش القلبي الرئوي مبكراً.
كما ذكرت كلير بيتش، كبيرة مساعدة مفوض الإسعاف في نيو ساوث ويلز، إن الدراسة التي استمرت عامين ستعلم كيف سيعالج مرضى السكتة القلبية، ليس فقط في أستراليا وحول العالم.
مضيفةً: “لدينا أكثر من 1300 مسعف، وأكثر من 500 جهاز ميكانيكي للإنعاش القلبي الرئوي، نُشروا جميعاً للمساهمة في هذه الدراسة، والتي ستجيب على أسئلة مهمة جداً حول أفضل رعاية للسكتة القلبية خارج المستشفى”.
