عرضت أم أسترالية لأربعة أطفال ما بدا عليه جسدها بعد ثمانية أسابيع من الولادة وبعد أربعة أشهر مرة أخرى لتوضيح كيف يمكن للأطعمة الصحية “المملة” – بالإضافة إلى تمرين العضلات الأساسية أن يحدث فرقًا عميقًا في الشكل.
وقالت آنا سترودي ، 34 عامًا ، أنها تعترف بأنها كانت مترددة في البداية في نشر صورها وان الصور بعد شهرين من ولادة طفلها الرابع ، جاك ، عبرت عن كيف كانت مرهقة ومحبطة بعد أن مرت بولادة قيصرية مضيفة “كل ولاداتي كانت صعبة. لقد انجبت أولادي التوأم بطريقة طبيعية وتناولت محفزات للوضع في طفلي الثالث ومررت بعملية قيصرية مع الطفل الرابع مما اجهد جسدي كثيرا. لقد شعرت كأن شخصًا ما وضع سكينًا في وسطي مباشرة بعد الافاقة. لقد سمعت أن بعض الناس يقولون إنهم لم يشعروا بأي ألم بعد إجراء جراحة قيصرية ، لكن هذا لم يكن الحال بالنسبة لي . كنت أحلم باليوم الذي استطيع فيه العودة الي ممارسة الرياضة لأنني كنت أعلم أنني سأشعر أخيرا بأنني عدت الي نفسي مجددًا.”
لكن عندما جاء ذلك الوقت وعادت آنا إلى روتينها المعتاد بعد شهرين من الرضاعة الطبيعية ، لم تكن قادرة على الجلوس والانحناء بالطريقة التي اعتادت عليها في تمارينها. لذلك كان عليها تطوير “تدريب أساسي” مؤلف من خمس خطوات تستهدف عضلات بطنها الداخلية بدلاً من العضلات الخارجية وقد استكملت هذا بتناول الأطعمة “النظيفة” التي أعدتها في المنزل بينما كانت تطهو وجبات اخري لإطعام عائلتها الكبيرة.
وكان الإفطار عادة لاتيه باللوز مع شريحتين خبز قليل الكربوهيدرات مغطاه بـ معجون Vegemite و الأفوكادو ، يليهما موز وكعكة ارز مع الحمص . للغداء ، كانت تتناول وعاء من الخضر مع ربع ثمرة أفوكادو ، وبذور عباد الشمس وخضروات محمصة وبيضتين مسلوقتين. وعادة ما يعقب ذلك ثمرة موز آخري لمنحها طاقة كافية لإنهاء اليوم. أما العشاء فغالبًا ما يكون الدجاج مشوي مع الأرز والخضروات و السبانخ.
وبالفعل كان التغيير الأكبر الذي شعرت به بعد فترة الأربعة أشهر هو مدى نشاطها ، عوضا عن كونها “نحيفة”.
اقرأ أيضا
بالصور: شاهد كيف تنظم ام لخمسة توائم حياتها اليومية في أستراليا