أخبار استراليا- كانت المرة الأولى التي لاحظ فيها مارك دونيلي شيئاً خاطئاً عندما فقد هاتفه المحمول الخدمة فجأة.
حدث ذلك فجأة ودون أي تفسير، حيث كان هناك فقط “SOS” المصطلح المستخدم من قبل شركات الاتصالات لإظهار أن الهاتف المحمول قد تم قطعه من الشبكة.
سرعان ما اختفت أمواله التي حصل عليها بشق الأنفس ، والتي تبلغ حوالي 35000 دولار ، حيث سحبها أحد المتسللين إلى بورصة عملات مشفرة ثم تحولت إلى عملة بيتكوين لا يمكن تعقبها.
بينما كان مارك مشغولاً في العمل في نوبة صباحية في مستشفى ويستميد ، في غرب سيدني ، لمساعدة المرضى ،أصبح ضحية لمبادلة sim مدمرة ، تُعرف أيضاً باسم simjacking أو sim خطف.
بمجرد حصول المتسلل على رقم هاتفه ، سيطر على جميع حساباته المصرفية ، ورفع حد الإنفاق لحساب ZipPay ، وحاولوا فعل الشيء نفسه على حساب AfterPay الخاص به ، وتمكنوا من الوصول إلى جميع وثائق الهجرة الخاصة به ، بما في ذلك جواز سفره في المملكة المتحدة.
مسلحاً بمثل هذه الهوية الثمينة ، حاول المتسلل – وفشل بإنشاء حساب مصرفي جديد باسم السيد دونلي.
بعد أسبوع من الهجوم ، وبعد مناقشات طويلة مع بنوكه ، تمكن دونيلي ، 46 عاماً ، من استرداد معظم ما فقده من 35 ألف دولار. حيث أعاد حوالي 30000 دولار .
