اخبار استراليا-
وفاة الطّفلة رايلي روز البالغة من العمر ثلاث سنوات، بعد أن تُركَت في سيارة والدتها المقفولة تويوتا برادو في يومٍ بلغت فيه الحرارة 32 درجة مئويّة.
في سياق ذلك، اتُّهِمَت والدة رايلي لورا بيفريل وصديقها آرون هيل بالقتل غير العمد، حيث تزعم الشرطة أنّ الأم تركت رايلي في السيارة بعد عودتها من اصطحاب أخواتها الأكبر سنّاً إلى المدرسة حوالي الساعة 9 صباحاً، وبقيت الطّفلة في السيارة حتى الساعة الثّالثة مساءً، وعندما نقلتها السيدة بيفريل إلى المستشفى كان قد فات الأوان لإنقاذها.
جدير بالذكر، أنّ السيد بلاك والد الطّفلة صمّم عريضة برلمانية جمعت قرابة 1500 توقيع، تكريماً لوفاة ابنته، ويدعو من خلالها لضمان التثبيت الإجباري لأنظمة التحذير الإلكترونية التي تكتشف الأطفال الذين تُركوا بمفردهم في جميع المركبات الجديدة، حيث يمكن أن يشمل ذلك أجهزة استشعار الحركة والكاميرات داخل السيارة التي تنبّه السّائق أو المارّة إلى أن طفلاً أو حيواناً أليفاً قد تُرك داخلها، حيثُ يمكن أن ترتفع درجات الحرارة داخل السّيارة لتصل إلى 60 درجة مئوية.
وفقاً لـ Kidsafe Australia، توفّي 10 أطفال بعد حبسهم في سيارة ساخنة، وحدث أكثر من نصف هذه الوفيات في كوينزلاند.
