محكمة جنوب استراليا تصدر أمراً بتقييد الإرهابية زينب عبد الرحمن إليك التفاصيل
أخبار استراليا- ستخضع امرأة من جنوب أستراليا باتّخاذ خطوات للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لأمر مراقبة مستمر يحد من تحركاتها وأنشطتها.
قضت المحكمة الاتحادية ، الأربعاء ، بإبقاء الأمر المؤقت الذي سبق فرضه على زينب عبد الرحمن خليف ساري المفعول ، دون أي تغييرات.
يقيد الأمر بشكل كبير وصولها إلى الهواتف والإنترنت ويحد أيضاً من تحركاتها ، ويمنعها من مغادرة جنوب استراليا.
وقال القاضي أنطوني بيسانكو ، عند تسليمه لقراره ، إنه سينشر الأسباب في يناير / كانون الثاني.
وسبق للمحكمة أن أبلغت أن عبد الرحمن خليف قد تعلمت “درساً مفيداً للغاية” بعد أن أمضت فترة في السجن وما يقرب من عامين تحت أمر رقابة صارمة.
وقالت دومينيك أغريستا ، محاميها ، إن أي خطر مستمر تمثله كان منخفضاً وأي مظهر من مظاهر هذا الخطر ، مثل الانتكاس ومشاهدة المواد المتطرفة على الإنترنت ، كان منخفضاً أيضاً.
قالت السيدة أجريستا إن موكلته لم تنخرط أبداً في أعمال عنف أو وجهت تهديدات بالعنف وأن أنشطتها ، بما في ذلك استخدام الهاتف والإنترنت ، لا يزال من الممكن مراقبتها.
ومع ذلك ، جادلت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بأن الأمر لا يزال ضرورياً بشكل معقول لحماية المجتمع منها، مع استمرار عبد الرحمن خليف في تشكيل “خطر حقيقي”.
تأتي الدعوى ضد عبد الرحمن خليف بعد أن قضت غالبية عقوبة بالسجن لمدة ثلاث سنوات.
زعم ممثلو الادعاء أنها تواصلت مع أعضاء آخرين في المجموعة ونظمت رحلة للانضمام إلى داعش قبل إلقاء القبض عليها.
