أخبار استراليا- أعادت قاعدة البيانات الوطنية لهجمات أسماك القرش تغيير علامتها التجارية في محاولة لإزالة وصمة العار المرتبطة بأسماك القرش ، التي يقول الخبراء إنها “شيطنة بشكل غير عادل”.
كان يُعرف سابقاً باسم ملف هجوم القرش الأسترالي ، وسيُشار إلى المنظمة الآن باسم قاعدة بيانات حوادث القرش ، مع التركيز بشكل خاص على إزالة كلمة “هجوم” والتركيز بدلاً من ذلك على “العضات” و “التفاعلات” و “المواجهات السلبية”.
بفضل تصويرها في الأفلام وعلى الشاشات ، تم تصنيف الحيوانات بشكل غير معقول على أنها قاتلة للبشر، كما يقول المدافعون ، في حين أن الأستراليين في الواقع يكونون أكثر عرضة للإصابة بالصواعق أكثر من عضّهم من سمكة قرش.
وقالت تيريزا تود ، مديرة المعروضات في Sea Life Melbourne Aquarium ، “إنها مجرد أسماك تسبح في المحيط و البشر ليسوا جزءاً من نظامهم الغذائي الطبيعي”.
قالت السيدة تود :” عندما يسبح البشر في المحيط ، فإنهم يدخلون بيئة أسماك القرش،نحن نتفاعل في بيئتهم ، فهم يعيشون في تلك المنطقة وأحياناً لا يستطيعون الرؤية جيداً ، قد يقتربون ويدركون أننا لسنا طعاماً ،ستندهش من عدد المرات التي يقتربون فيها من الناس ولا يفعلون أي شيء.”
