Take a fresh look at your lifestyle.

أستراليا اختارت الّلقاح الخطأ لسكّانها! والتقارير الأخيرة تشير لذلك

اخبار استراليا-

أظهرت الأبحاث أنّ استخدام بريطانيا الواسع للقاح الذي تصنعه جامعة أكسفورد في الأشخاص المعرضين للخطر قد يكون وراء انخفاض عدد الموتى في البلاد مقارنة بأوروبا في الأشهر الأخيرة.

جدير بالذكر، أن أسترازينيكا هو اللقاح السائد في المملكة المتحدة لمن تزيد أعمارهم عن 40 عام.

على جانبٍ آخر، طعن أستراليون مرموقون في اللقاح، بما في ذلك كبير مسؤولي الصحة السابق في كوينزلاند، الدكتورة جانيت يونغ، التي ادّعت أنه أكثر خطورة على المراهقين من الفيروس.

في سياق ذلك، قامت أستراليا بإعطاء 13.6 مليون جرعة من لقاح AstraZeneca ولكنها اعتمدت بشكل كبير على Pfizer مع 25.3 مليون جرعة أُعطيت منذ بدء التطبيق.

في أبريل / نيسان، جاءت توصيات بحقنة AstraZeneca لمن هم فوق سن الخمسين لتجنّب خطر الإصابة بجلطات الدم لدى الشباب، ومع ذلك، ارتفع هذا العدد إلى عمر 60 في يوليو، ممّا أدّى إلى سحق ثقة الجمهور في الدواء وإبطاء طرح اللقاح.

بينما اختلف النّهج المتبع في الوطن الأم اختلافاً كبيراً، حيثُ أوصت المملكة المتّحدة، في مايو، بنوع آخر من اللقاح لمن هم أقل من 40 عام،  استمرّ الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عام في تناول AstraZeneca بأعداد كبيرة.

قال الرئيس السابق لفريق عمل اللقاحات في المملكة المتحدة كليف ديكس: “إذا نظرت عبر أوروبا، مع ارتفاع الحالات، هناك ارتفاع مماثل في الوفيات أيضاً، ولكن ليس في المملكة المتحدة، وعلينا أن نفهم ذلك، فأنا شخصياً أعتقد أن السبب في ذلك هو أن معظم الأشخاص المعرّضين للخطر لدينا قد أخذوا لقاح AstraZeneca.

ختامتً. تُشير الدراسات إلى أن لقاح AstraZeneca، الذي يستخدم تقنية  أكثر تقليدية، ينتج استجابة أكبر للخلايا التائية مقارنة بلقاحات الرنا المرسال التي تنتجها شركة Pfizer و Moderna، والتي يجري استخدامها في أوروبا، كما يُعتقد أن الخلايا التائية، التي يصعب قياسها أكثر من الأجسام المضادة، توفّر حماية تدوم طويلاً.

وللأسف ،في أكتوبر، قرّرت الحكومة الأستراليّة وقف تصنيع لقاح AstraZeneca.

  • اقرأ أيضاً:

 

 

Leave A Reply

Your email address will not be published.