اخبار استراليا-
ترفع موجة الحر البحرية درجات حرارة المحيطات قبالة سواحل نيو ساوث ويلز إلى مستويات لم نشهدها منذ عقود حيث تضرب الولاية عواصف شديدة.
يبدو أن درجات الحرارة البحرية وصلت إلى مستويات لم نشهدها منذ ما يقرب من 80 عاماً، حيث أظهرت بيانات الأقمار الصناعية أسطح المحيطات بثلاث درجات مئوية فوق المعدل الطبيعي.
في سياق ذلك، قالت البروفيسور مونينيا روغان إن درجات حرارة المحيط في موقع على بعد خمسة كيلومترات من بورت هاكينج، سيدني، تقترب من أعلى مستوى لها على الإطلاق في يناير.
مضيفةً “البيانات تظهر درجة حرارة قصوى في يناير بلغت 23.9 درجة مئوية في 23 يناير 1979”.
من المرجح أن تكون درجات حرارة المياه هذه من بين الأدفأ على الإطلاق بالقرب من سيدني في يناير.
وقالت Weatherzone إن المياه الأكثر دفئاً تحدث عادة بالقرب من ساحل نيو ساوث ويلز في فبراير أو مارس على الرغم من أن درجات حرارة الأرض هي الأكثر سخونة في يناير.
كما أشار الدكتور أندريا تاشيتوسايد إلى أن موجات الحر البحرية تتزايد في شدتها وتواترها بسبب ارتفاع درجة حرارة الاحتباس الحراري على المدى الطويل.
جدير بالذكر أنّ أنظمة الضغط العالي المستمرة يمكن أن تزيد من الإشعاع الوارد إلى المحيط وتقلل من سرعة الرياح، وتضعف التبخر من السطح، وبالتالي تحافظ على درجات حرارة المحيط أعلى من المعتاد.
حدثت آخر موجة حارة بحرية شديدة في بحر تاسمان في عام 2015، واستمر حوالي 250 يوماً ووصلت درجات الحرارة إلى ثلاث درجات أكثر من المعتاد.
يأتي ذلك في الوقت الذي تعاني فيه الولاية من طقس لا يمكن التنبؤ به، مع عواصف شديدة واحتمال سقوط بَرَد في أجزاء من جنوب شرق أستراليا.
ختاماً، قال مكتب الأرصاد الجوية (BoM) إن نيو ساوث ويلز وفيكتوريا وإقليم العاصمة الأسترالية وتسمانيا في خط ستشهد أمطار وعواصف شديدة.
مضيفاً، الأمطار الغزيرة التي تؤدي إلى فيضانات وهبوب رياح مدمرة هي المخاطر الرئيسية والبرد ممكن، كما أن تسمانيا تشهد هطول أمطار وعواصف من يوم الخميس.
