Take a fresh look at your lifestyle.

إطلاق سراح أميرة سعودية بعد قرابة ثلاث سنوات في السجن

اخبار استراليا-

اختفت الأميرة بسمة بنت سعود، ابنة الملك السعودي الثاني، في مارس / آذار 2019، وسقطت في سجن سعودي سيئ السمعة دون تهمة، حسبما كتبت على مواقع التواصل الاجتماعي في ذلك الوقت.

لم يكن سبب اعتقالها وابنتها واضحاً، لأنها لم تمارس أبداً نفوذاً كبيراً، لكنها كانت أحدث قضية ضد أحد أفراد العائلة المالكة حيث عزز ولي العهد الأمير محمد بن سلمان سلطته باعتباره القائد الفعلي للمملكة.

بعد صعود والده الملك سلمان إلى العرش في عام 2015، قام بمقاضاة منتقدين ونشطاء وأفراد من العائلة المالكة، وقام بحبس الأمراء في حملة تطهير ضد الفساد.

في سياق ذلك، غادرت الأميرة بسمة البالغة من العمر 58 عاماً وابنتها سهود الشريف البالغة من العمر 30 عاماً سجن الحائر في ضواحي العاصمة السعودية الرياض الأسبوع الماضي، وعادتا إلى منزلهما في مدينة جدة الساحلية يوم الخميس.

وأضاف مستشارها القانوني هنري إسترامانت أن الأميرة بسمة تعاني من مشاكل صحية منها هشاشة العظام، وتركز الآن على التعافي وقضاء الوقت مع العائلة.

كما أن الحكومة السعودية لم تعلق علانية على القضية.

لكن في عام 2020، أبلغت البعثة السعودية لدى الأمم المتحدة في جنيف فريق العمل المعني بالاعتقالات التعسفية أن الأميرة بسمة متهمة بارتكاب جرائم جنائية تشمل محاولة السفر خارج المملكة بشكل غير قانوني.

وذكر إسترامانت أن رجال الأمن أخذوا الأميرة وابنتها بينما كانا يستعدان للسفر إلى سويسرا للحصول على رعاية طبية منتظمة.

جدير بالذكر أن المدافعين عن الأميرة بسمة أشادوا بالإفراج عنها باعتباره انتصاراً بينما قالوا أيضاً إنها لا تزال تحت المراقبة وأن بعض التفاصيل لا تزال غير واضحة.

 

Leave A Reply

Your email address will not be published.