اخبار استراليا-
تمنح التكنولوجيا المتقدمة لمن يعانون من حمى القش في ملبورن بيانات لم يسبق لهم رؤيتها من قبل للمساعدة في إدارة الحساسية لديهم.
حيث يمكن لعلماء جامعة ملبورن الآن تتبع جزيئات غبار الطلع المحمولة جواً في الوقت الفعلي، وإرسال البيانات مباشرة إلى الهواتف الذكية للأشخاص.
نظراً لأن واحداً من كل خمسة أستراليين يعاني من حمى القش، فإن العديد من الأشخاص يقومون بالفعل بالتحقق من تطبيق Melbourne Pollen Count and Forecast.
ومع ذلك، فإن بياناتها على وشك أن تصبح أكثر دقة بعد أن حصلت جامعة ملبورن على أول عداد آلي لجزيئات غبار الطلع في أستراليا.
في سياق ذلك، الطبيبان إدوين لامبوجناني وإد نيوبيجن واثقان من أن قطعة التكنولوجيا الجديدة هي أكبر اختراق لجزيئات غبار الطلع منذ الخمسينيات.
حيث تقوم الآلة بجمع عينات الهواء باستمرار وقياس عدد جزيئات غبار الطلع.
حتى الآن، كان على الباحثين قياس جزيئات غبار الطلع من خلال النظر من خلال المجهر.
لقد قاموا بهذه العملية مرة واحدة فقط في اليوم، ولكن الآن سيكون هناك تدفق مستمر للبيانات المتاحة للجمهور.
ختاماً، قال الدكتور Newbigin إن التكنولوجيا ستمكّن الأساتذة من قضاء المزيد من الوقت في إجراء الأبحاث وإدخال تحسينات على الخدمة.
