Take a fresh look at your lifestyle.

ترحيل بطل التنس الأول نوفاك دجوكوفيتش من أستراليا ترك خلفه الكثير من النزاعات

اخبار استراليا-

ألقت وزيرة الشؤون الداخلية كريستينا كينيلي باللوم على مسؤولي قوات الحدود والحكومة الفيدرالية، بما يتعلق بتأشيرة دجوكوفيتش.

غادر دجوكوفيتش ملبورن ليلة الأحد بعد أن قضت المحكمة الفيدرالية بالإجماع رفض منحه التأشيرة.

في سياق ذلك، قالت السيدة كينيلي إنه بينما يرحب حزب العمال بالنتيجة، كان من الممكن تجنب العملية برمتها لو لم يصل دجوكوفيتش إلى أستراليا في الأصل.

كما أوضحت السيدة كينيلي لشبكة سكاي نيوز أستراليا: “حزب العمال يرحب بهذا القرار، ويرى بالفعل أن نوفاك دجوكوفيتش لم يكن يجب أن يحصل على تأشيرة دخول في المقام الأول.”

“كان يجب إيقاف نوفاك من قبل ضبّاط قوات الحدود الأسترالية المتمركزين في الخارج حتى قبل ركوبه الطائرة.”

من جانبها، أكدت وزيرة الشؤون الداخلية كارين أندروز أنّ دخول دجوكوفيتش إلى أستراليا كان عملية منفصلة تماماً عن منح تأشيرته.

إذ أنه ليس من الضروري إثبات تلقي التطعيم في الوقت الذي تقدم فيه للحصول على تأشيرة.

حيث أُلغيت تأشيرة دجوكوفيت، من قبل مسؤولي قوات الحدود في ملبورن لعدم تقديمه أدلة كافية لدعم دخوله أستراليا دون تلقيح.

من جانبٍ آخر، كانت قد قدّمت لجنة طبية مستقلة برعاية تنس أستراليا والحكومة الفيكتورية، إعفاءً لدجوكوفيتش للعب في بطولة أستراليا المفتوحة، لكن الكومنولث جادل بأن المشورة الطبية ATAGI التي استند إليها القرار قد عفا عليها الزمن.

كما ترى السيدة كينيلي بأن حكومة موريسون فشلت في التشاور بشكل صحيح مع تنس أستراليا تحسباً لوصول دجوكوفيتش.

خاتمةً قولها: “الإعفاء الذي يسمح بلعب التنس في فيكتوريا دون تلقيح، ليس إعفاء كافياً للسماح بالدخول إلى أستراليا”.

 

Leave A Reply

Your email address will not be published.