اخبار استراليا-
نظراً لأن العديد من المتاجر الكبرى في جميع أنحاء البلاد تكافح في ظل انخفاض المخزون ونقص العمال، فمن الواضح مدى ضعف سلاسل التوريد، حتى بالنسبة للأشياء التي يعتبرها معظمنا أمراً مفروغاً منه.
منذ أن بدأ الوباء، أصبح اعتماد أستراليا على سلاسل التوريد التي تعمل بسلاسة أكثر وضوحاً.
من جانبٍ آخر، فإنّ فترات الانتظار الطويلة لشحن قطع غيار السيارات، و نقص AdBlue الناجم إلى حد كبير عن حظر التصدير الصيني لليوريا، أُعطت الأستراليين درساً جيداً حول مدى أهمية تقويض هذه العناصر الأساسية في حياتنا اليومية.
الحقيقة الآن هي أننا نعيش في عالم مختلف تماماً عما كنا فيه قبل بدء الوباء، في يناير 2020.
وفي الدول حول العالم، فآن ضغوطات المعيشة دفعت الحكومات والمجتمعات إلى اعتماد سياسة التوفير والادّخار.
الخطر الحالي هو أنّ هذه السياسات لن تعطي نتائج على المدى القصير، ولكن المرحلة القادمة ستشكل فترة من عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي كما حدث في أواخر العشرينيات وأوائل الثلاثينيات من القرن الماضي.
