تقول أم صينية يرقد ولدها الوحيد في مستشفى ملبورن إنها تشعر بسعادة غامرة لمنحها تأشيرة طوارئ للمجيء الي استراليا وتقول إنها “تريد فقط رؤية ابنها للمرة الاخيرة”. كان ابن شينغ لي رن ، شياو لي البالغ من العمر 22 عامًا ، قد ادخل الي مستشفى ملبورن الملكي في حالة حرجة منذ اصطدمت سيارته بشاحنة في 27 يناير بين ملبورن ومنزله في سلا ، شرق جيبسلاند. وقد أعلن موته الدماغي يوم الاثنين.
و بعد ظهر يوم الجمعة ، قال وزير الهجرة بالإنابة آلان تودج ان الحكومة الأسترالية قد منحت السيدة رن تأشيرة فيما يعتبر أول إعفاء من الحظر الشامل على الرعايا الأجانب القادمين من الصين بسبب “اعتبارات ظاغطة “. و إن المسؤولين الحكوميين يتواصلون الآن مع السيدة لإحضارها إلى أستراليا في أقرب وقت ممكن ، مع توقع أن يواصل الأطباء دعم حياة السيد لي إلى أن تصل. وقد قال صديق الابن إنها تخطط للوصول إلى ملبورن صباح يوم الأحد.
واضاف تودجي: “لقد منحت والدة شياو تلك التأشيرة السياحية ، لذلك ستأتي إلى أستراليا. عادة ما نطلب من الناس عزل أنفسهم لمدة 14 يومًا بعد وصولهم إلى أستراليا. ولكن في هذه الحالة ، سنعمل معها عن كثب لضمان قدرتها على رؤية ابنها و ترتيب الجنازة والشئون الأخرى التي تحتاج إلى التعامل معها بشكل صحيح”.
وقال أندي يوان ، صديق الابن في ملبورن والذي كان يتحدث بانتظام مع والدته ، إن السيدة رين “تقدر كل من ساعد ابنها. وقد قالت إنها تعرف أن الجميع قد بذلوا قصارى جهدهم لإنقاذه. إنها ممتنة للغاية لجميع الأطباء والممرضات والأخصائيين الاجتماعيين ، الذين يقدمون مساعدة كبيرة لشياو. إنهم يعتنون به حقًا ، على الرغم من أننا نعلم جميعًا أن أضراره كبيرة جدًا بحيث لا يستطيع البقاء على قيد الحياة. لكن الجميع يقدر مساعدة المستشفى “.
اقرأ ايضا
محاكمة اية حشمة بتهمة قتل مراهق واصابة اخرين في بيرث بدافع الانتقام
