اخبار استراليا –
وصفت إحدى الأمهات في كوينزلاند معاناتها بعد أن قالت إن مولودها الجديد أُخذ منها بالقوة في المستشفى بينما كانت تنتظر نتيجة اختبار كورونا.
حيث قالت أليشا بيكيه، إن العاملين في مستشفى كابولتشر في جنوب شرق كوينزلاند أخذوا ابنها المولود حديثاً “ريمي” من ذراعيها، رغماً عنها، بعد أن اكتشفوا أن ابنتها البالغة من العمر 16 عاماً ربما كانت مصابة بفيروس كورونا.
مضيفةً إن الموظفين أخبروها أنها لن تتمكن من رؤية ريمي مرة أخرى حتى تعيد اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل السلبي، والذي قد يستغرق عدة أيام.
في سياق ذلك عبّرت الأم عن رعبها وقلقها، قائلة إن ما فعلوه بها كان قاسي جداً، كما أن المستشفى لم تفتح تحقيقاً في حالة السيدة بيكيه.
وقال متحدث باسم المستشفى في بيان “تُبذل كل الجهود لضمان بقاء الأم والطفل معاً، ومع ذلك، في الحالات التي يحتاج فيها الطفل إلى حضانة الرعاية الخاصة، قد لا يكون ذلك ممكناً”.
كما قال كبير مسؤولي الصحة في كوينزلاند إن المبدأ العام يجب أن يكون عدم فصل الأمهات والأطفال.
جدير بالذكر أن عدد متزايد من الأمهات الحوامل يختارون الولادة في المنزل في كوينزلاند لتجنب أي متطلبات أومضاعفات لكورونا.
ختاماً، جاءت نتيجة التحليل سلبية وقالت السيدة بيكيه إنها سعيدة الآن بالعودة إلى المنزل مع طفلها وتأمل ألا يمر أي شخص آخر بتجربة مماثلة.
