عامان على الوباء في أستراليا.. وأمل قريب بنهايته
اخبار استراليا- يُصادف اليوم مرور عامان على جائحة COVID-19 في أستراليا حيث سجّلت أول إصابة في 25 يناير 2020.
وأُصيب 1.9 مليون شخص تقريباً في أنحاء البلاد منذ ذلك الحين بعد وصول أول حالة من مطار تولامارين في ملبورن.
كانت الحالة رجلاً بعمر 50 عاماً جاء من مدينة ووهان الصينية، المدينة الأولى لظهور الفيروس.
وبدأت أستراليا منذ ظهور الحالات باتّخاذ التدابير لاحتواء الفيروس وسارعت إلى تلقيح مواطنيها، لكن الآثار السلبية بدأت بالتفاقم.
وتعيش أستراليا الآن في أزمة نقص عمال، وشلل بسلاسل التوريد بسبب القيود المفروضة لمنع زيادة انتشار الفيروس.
كما تضرّر قطاع الصحة وأُجلت العمليات غير الإسعافية لبعض المرضى الذين انتظروا عملياتهم لشهور.
وشهدت المدارس إغلاقات عديدة وانتقالاً إلى التعليم الافتراضي وتغييرات في أنظمة التهوية والنشاطات.
ولم يسلم قطّاع الصحة من مشاكل الوباء فالضغط الحاصل على موظفيه بسبب زيادة الإصابات ونقص الموظفين بسبب الإصابة كان عائقاً كبيراً ومُتعباً للعاملين فيه.
وتأثّر اقتصاد البلاد حيث أُغلقت الشركات والأعمال لمنع تفشّي الفيروس، وأُغلقت الحدود ما تسبب في إيقاف مواسم السياحة، وشهدت العقارات ارتفاعاً هائلاً في متوسط أسعارها.
يقول مسؤولون إن الجائحة في طريقها للانتهاء حيث صرّح مدير الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية هانس غلوكه إن أوميكرون أطلق مرحلة جديدة من الوباء قد تؤدي لنهايته في فترة قريبة.
فهل تلتقط أستراليا أنفاسها مع انتهاء الجائحة بعد عامين من العناء؟
