Take a fresh look at your lifestyle.

إيجابيات وسلبيات العيش في استراليا

هناك الكثير من إيجابيات وسلبيات العيش في استراليا، إذ تعد من البلاد المفضلة لدى أغلب الناس للعيش فيها، وتكثر أعداد المهاجرين إليها في كل عام، لكنهم أيضاً يشتكون من بعض الأمور.

ونحن في هذا المقال سنستعرض لك أبرز إيجابيات وسلبيات العيش في أستراليا.

الإيجابيات

تمتلك استراليا عناصر إيجابية كثيرة تجعلها وجهة مرغوبة للمهاجرين والطلاب الدوليين، وبعض هذه العناصر هي:

كبيرة جداً

تبلغ المساحة التقريبية لأستراليا 7.692.024 كيلومتراً مربعاً، وهي كافية لك لترى جميع أشكال الحياة والبيئات من الغابات إلى السواحل إلى الصحاري، وأيضاً الحياة الريفية البسيطة وتلك المزدحمة في المدن الكبرى.

مساحة استراليا
مساحة استراليا

وتستطيع تجربة الأمواج في السواحل ثم تسلّق الجبال، فعندما تكون في أستراليا ليس من الضروري السفر إلى بلد آخر لقضاء إجازة ممتعة.

تصنيفات مرتفعة

حصلت مدن أستراليا الكبرى كملبورن وسيدني وبريسبان على المراتب الأولى في المدن الأكثر روعة للحياة فيها، فكثرة الفعاليات والأحداث والمهرجانات تجعل قضاء الوقت فيها من أجمل أوقات العمر.

إيجابيات وسلبيات العيش في استراليا
إيجابيات وسلبيات العيش في استراليا

طبيعة خلّابة

يحار مصوّرو الطبيعة في أستراليا تفضيل الحاجز المرجاني العظيم لتصويره أم الذهاب إلى صخرة أولورو المقدسة، ناهيكَ عن الجبال والشواطئ والغابات وحتى البحيرات التي تشكّل وجهات سياحية مشهورة عالمياً وتستقطب ملايين السياح سنوياً.

جزيرة فريزر
جزيرة فريزر

كما تحظى أستراليا بحياة برية طبيعية في أغلب مناطقها وهي موطن أصلي للكنغر والكوالا، والببغاء.

سلوك مريح

الأستراليون أناس ودودون ومريحون في التعامل، ويقدمون المساعدة دائماً.

ثقافات متنوعة

كثرة المهاجرين إلى أستراليا جعلتها بلد متنوّع وشامل للثقافات المختلفة، وبغض النظر عن الجنسيات المختلفة الوافدة إليها، بدأت أستراليا تاريخها بتعايش السكان الأصليين مع الأوروبيين الأوائل.

ونتيجة هذا التنوّع يمكنك تذوّق جميع الوصفات العالمية والخاصة بأي شعب في العالم في أستراليا.

الأمان من إيجابيات العيش في استراليا

لا زالت أستراليا خارج دائرة الأزمات والحروب العالمية، ومعدّل الجريمة فيها منخفض بالنسبة لبقية دول أوروبا.

السلبيات

رغم كل تلك الإيجابيات إلا أن بعض الأمور تصعّب العيش فيها وتعتبر نقاطاً سلبية فيها، وبعضها:

بعيدة جداً!

تحتاج إلى وقت ومال كبير للوصول إلى أستراليا، إلا إذا كنت قادماً من نيوزيلندا، فتبعد البلاد عن أي مكان تريد السفر إليه في آسيا أو إفريقيا أو أوروبا مدة عشر ساعات من السفر بالطائرة.

وأيضاً السفر داخل البلد ذاته يستغرق وقتاً، فتحتاج أربع ساعات تقريباً للوصول إلى بيرث قادماً من ملبورن.

تكلفة مرتفعة

في حال أردتَ العيش في ملبورن أو سيدني أو أي مدينة كبرى في أستراليا عليك الاستعداد لإنفاق الكثير على أساسيات الحياة، وأوّلها إيجارات المنازل، وقد تكون هذه الأسعار أقل من نظيراتها في دول أوروبا، لكنها تظلّ مرتفعة بالنسبة للأستراليين.

أسعار العقارات في سيدني تنخفض لأول مرة منذ سبتمر 2020

بنية تحتية متوسطة

يمكن أن ترى نقلاً مجانياً في منطقة الأعمال المركزية في ملبورن، لكن ذلك لا يعني أن النقل ممتاز في أستراليا.

فإذا أردت الذهاب من طرف ملبورن إلى الطرف الآخر والخوض في أزمة المرور الخانق قد تستغرق رحلتك 20 دقيقة، أما إذا استخدمت وسائل النقل فستحظى برحلة إلى خارج المدينة والعودة إليها مما يستغرق 40 دقيقة تقريباً.

وإذا كنت محتاجاً لإنترنت سريع فللأسف لن ترى ذلك في أستراليا، وينطبق ذلك على المدن وليس فقط الأرياف.

بيئة العمل

لاحظ القادمون من أوروبا شيئان أساسيان لدى العاملين في أستراليا: الدردشات وطول السيرة الذاتية!

قال أحد المهاجرين إلى أستراليا أنه لاحظ اهتمام الموظفين بتوطيد علاقاتهم الشخصية أكثر من زيادة إنتاجية العمل، الأمر غير الموجود في دول أوروبا.

لا يعني ذلك عدم كفاءة العمال في أستراليا، فقط هم يفضّلون الحصول على المزيد من العلاقات دائماً.

كما لاحظ مدى اهتمام الأستراليين بكتابة أصغر إنجازاتهم في السيرة الذاتية، وهي أمور قد يراها البعض اعتيادية وبديهية لا تستحق الذكر في السيرة.

الحيوانات المفترسة من سلبيات العيش في استراليا

هل تمانع برؤية عناكب داخل حديقة منزلك؟ أو تأجيل رحلتك لبضع ساعات بسبب ثعبان في محرّك الطائرة؟ أو تقطع جلوسك على الشاطئ بسبب سمكة قرش كبيرة؟

إذا كنت لا تواجه مشكلة مع ذلك فيمكنك العيش في أستراليا مرتاحاً وتحظى بالتعرّف على المزيد من الحيوانات والعناكب باستمرار.

هذه كانت إيجابيات وسلبيات العيش في استراليا، هل هناك أمور أخرى في الحياة داخل أستراليا تستحق الذكر أيضاً؟

Leave A Reply

Your email address will not be published.