Take a fresh look at your lifestyle.

زيادة الإتجار بالبشر أحد نتائج فتح الحدود الدولية في أستراليا!

اخبار استراليا- أثارت الشرطة الفيدرالية في أستراليا مخاوف بشأن زيادة الاتجار بالبشر مع فتح الحدود الدولية هذا الشهر واستغلال المجرمين للقيود المخففة للسفر.

ويتعرّض النساء والأطفال والرجال في أنحاء العالم للمتاجرة لجعلهم خادمين للمجرمين واستغلالهم مادياً وجسدياً وجنسياً حيث يُجبرون على العمل لساعات طويلة مقابل أجر زهيد أو يُجبرون على الزواج أو يغتصبون، أو حتى تقطع أعضاؤهم.

وأفادت التقارير أن نسبة كبيرة من ضحايا الإتجار بالبشر في أستراليا هم من قارة آسيا.

وقالت رئيسة وكالة France Press هيلدا سيريك إن هؤلاء يُخدعون بوعود الحصول على وظيفة وتأشيرات إلا أنهم يلقَون عذاباً واضطهاداً عند وصولهم إلى البلاد.

وأضافت هيلدا “الإتجار بالبشر يحصل في أستراليا”.

وذكّرت سيريك بأن هذا الفعل يُعتبر إجراماً في قانون البلد حيث يحاكم الكومنولث كل من يجبر شخصاً على مغادرة أو دخول أستراليا عن طريق الإكراه أو الخداع بعقوبات خاصة.

وكانت تقارير الإتجار بالبشر شهدت زيادة على مدى السنين الماضية حيث سجّلت السنة المالية 2013-2014 70 تقريراً، و2015-2016 169 تقريراً، و2017-2018 220 تقريراً، و220-22021 224 تقريراً، و189 تقريراً في الفترة بين 1 يوليو من العام الماضي وأوائل فبراير 2022.

أوضح المعهد الأسترالي لعلم الجريمة أن الأمر المخيف هو احتمال كبير لوجود أربعة ضحايا للإتجار بالبشر غير معروفين مقابل كل تقرير ما يرفع الرقم المسجّل إلى أربعة أضعاف.

وقالت جينيفر بيرن من مركز مكافحة العبودية في أستراليا إن نسبة جرائم الإتجار بالبشر زادت خلال الولاء بسبب تأثير الفيروس على معدّلات التوظيف والدعم الأسري.

وأضافت بيرن أن أصحاب التأشيرات المؤقتة الذين فقدوا وظائفهم أثناء الإغلاق قد يتم استغلالهم في لحظة يأس ويُجبرون على العمل بأجر زهيد.

وشجّعت وكالة France Press على الانتباه لعلامات التحذير ومؤشرات الإتجار بالبشر في المطارات وإبلاغ الشرطة عنها حيث تقع على عاتقنا جميعاً مسؤولية التخلّص من هذه الجرائم.

Leave A Reply

Your email address will not be published.