امرأة أسترالية تنضم “للفيلق الأجنبي” في أوكرانيا رغم تحذيرات الحكومة الشديدة
اخبار استراليا- تجاهلت سيدة أسترالية تحذيرات وزارة الدفاع الفيدرالية بعدم الذهاب إلى أوكرانياً سعياً للقتال حيث تركت زوجها وابنها ذو الأربع سنوات وذهبت للمشاركة في الحرب الدائرة هناك.
التجأت دانيكا جويسدوتير من جنوب ولاية أستراليا الغربية إلى سفارة أوكرانيا في بلادها وانضمّت لما يسمى “الفيلق الأجنبي” الذي تشكل بعد دعوة الرئيس الأوكراني جميع الشعوب للمقاتلة في صفه.
وكان فولديمير زيلينسكي قال في بيان سابق “من يريد الانضمام للدفاع عن أوكرانيا.. تعالوا وسنعطيكم الأسلحة”.
لم يتقبّل شريك دانيكا فكرة رحيلها ووصفها بأنها أنانية وغبية بينما ردّت الأخيرة “إنه محق تماماً”.
وأضافت “إنه أمر غبي أن أذهب إلى منطقة حرب، وأناني لأنني أترك حياتي لأتبع قلبي”.
كما أوضحت دانيكا أنها تشجّعت لقرارها عندما رأت ابنها يعيش بأمان بينما آلاف الأطفال الأوكرانيين يرقدون تحت الخطر والموت وقالت “أساعدهم كما أود أن يساعدنا أحد إذا ما تعرضنا للحرب”.
وعبرت جويسدوتير عن رغبتها بالتطوع كطبيبة في مناطق الحرب فقد عملت ضابطة سيارة إسعاف ومنقذة وساهمت في إطفاء العديد من الحرائق في كندا وأستراليا.
وصرّحت جويستدوتير “أودّ أن أكون في موضع لا أضطر فيه أن أقتل أحداً”
وكانت وزارة الشؤون الخارجية أصدرت تحذيراً هو الأشد من الذهاب إلى أوكرانيا بهدف المشاركة في القتال، كما أوضح موريسون الشهر الماضي بأن الوضع القانوني للأشخاص المسافرين إلى ألأوكرانيا غير واضح بعد، والسبب في ذلك عدم توضيح الرئيس زيلينسكي للفيلق الذي دعا لإنشائه.
