المزيد من العواصف والأمطار قادمة إلى نيو ساوث ويلز.. ومناطق الأنهار الشمالية الأكثر تهديداً
اخبار استراليا- يستقبل سكان نيو ساوث ويلز المتضررين من الفيضانات الأخيرة تحذيرات جديدة من الطقس الشديد القادم.
وقال مكتب الأرصاد الجوية BOM إن La Nina لم تنته بعد، وهي سبب العواصف والأمطار الغزيرة الحاصلة في الولاية، كما يمكن أن يستمر الحال هكذا لأشهر.
وأضاف متنبئو BOM أن الأسبوع القادم سيشهد المزيد من الأمطار والعواصف في Hunter وساحل سيدني الشرقي وتمتد حتى الساحل والأنهار الشمالية، وهي مناطق لا زالت تعاني من ويلات الفيضانات السابقة.
وتلقى ساحل سيدني تحذيراً برياح قوية من ظهر الأربعاء وتستمر لأسبوع كع احتمال حدوث فيضانات مفاجئة.
نيوكاسل أيضاً كان لها نصيب من التحذيرات فاحتمال العواصف الرعدية في شمالها كبير جداً مع رياح عاتية وأمطار قوية قد تصل إلى الأنهار الشمالية المشبعة أساساً بالمياه.
قال Jonathon How من BOM إن الخميس سيكون بداية جديدة للأمطار في الساحل الجنوبي لنيو ساوث ويلز حيث تبلغ الهطولات في Hunter أكثر من 200 ملم.
وحذّر المكتب سكان مناطق الفيضانات الأخيرة من الطقس القادم، وطالبهم بمراقبة الأرصاد الجوية ونشرات الطقس والاستعداد للأجواء القادمة.
وحسب السيد How فقد سجّلت سيدني هذا الصيف 409 ملم من الأمطار ما جعل شهر مارس الحالي رابع أكثر طقس رطوبة في تاريخ البلاد.
وفي سياق متّصل، يصوّت برلمان نيو ساوث ويلز على بدء تحقيق في كيفية استجابة الحكومة لكارثة الفيضانات وذلك لفحص قدرة الحكومة على التعامل مع الأزمات المفاجئة وتبيان الثغرات في استجابتها للطوارئ.
وكان المتحدث باسم حزب العمال في الساحل الشمالي والت سيكورد اتهم الحكومة الفيدرالية بالفشل حيث بقي 1500 شخص تقريباً محاصرون وخلّفت الكارثة 4000 منزل مدمّر.
